10 رسائل قوية من وزير الأوقاف للدول العربية في الحرب على قوى الشر

وجه وزير الأوقاف، الدكتور محمد مختار جمعة، عدة رسائل هامة في ملتقى الفكر الإسلامي أمس الإثنين، بمناسبة ذكرى انتصار العاشر من رمضان، هنأ فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي والقوات المسلحة ودعا للالتفاف حول القيادة السياسية في الحرب على قوى الشر والإرهاب.
وتوجه بالشكر للبلاد العربية -في إشارة غير مباشرة- بتأييد موقف الدول العربية التي قطعت علاقتها بقطر لدعمها عناصر وجماعات إرهابية مشيرا إلى مجموعة من الرسائل المهمة، وجاءت الرسائل كالتالي:
وأكد «جمعة»، أن ذكرى نصر العاشر من رمضان، لها مذاق خاص وطبيعة خاصة، هذا العام ونستطيع أن نقول "ها هي الأمة العربية تتوحد من جديد وتعود صفا واحدا؛ فكما وقفت صفا واحد في العاشر من رمضان واستعدنا للأمة العربية كلها قوتها وكرامتها فها هي تعود للوقوف صفا واحدا في مواجهة الإرهاب والدول الراعية والممولة له".
وقدم التحية للرئيس عبد الفتاح السيسي والقوات المسلحة الباسلة وللشعب المصري الصامد للالتفاف حول القيادة السياسية في الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد في محاربة الإرهاب.
وأوضح أن القوات المسلحة حطمت في ذكرى العاشر من رمضان أسطورة خط برليف وقهرت أسطورة الجيش الصهيوني الذي كان البعض يظن أنه لا يقهر واستعادت الأرض والعرض والكرامة.
وحرص على تقديم الشكر للدول العربية الحليفة ذاكرا أسماء الدول والتي منها المملكة السعودية الشقيقة ودولة الإمارات ومملكة البحرين ولجميع الدول التي انضمت إلى معسكر السلام والأمن والأمان لمواجهة الإرهاب؛ مؤكدا على تقديم التحية والتقدير لجميع الدول الحليفة على مستوى العالم لوقوفها ضد الإرهاب.
ونبه على أن وقت الحساب قد حان لتلك الدول الراعية للإرهاب والصانعة له ومن يدعمون أو يمولون وللعناصر الإرهابية لقد حان وقت الحساب.
وأكد جمعة على أن السلام والأمن والأمان سينطلق من قلب القاهرة لأن المجتمع العربي والدولي قد سئم من قوى الشر والظلام، مشيرا إلى أن مصر تخوض حربا طويلة ومعركة شرسة، مع قوى الظلام والإرهاب، وهي معركة تحتاج إلى طول نفس وعلى المستوى الداخلي نحتاج إلى اصطفاف وطني خلف القيادة السياسية الحكيمة وخلف القوات المسلحة الباسلة.
وأكد على ضرورة وجود اصطفاف دولي وعربي للقضاء على قوى الشر والإرهاب الغاشم، لكي نقتلعه من جذوره ونخلص العالم كله من شره.
ونبه جمعة أننا شعب قوي أبي، استطعنا أن نحول المحنة إلى منحة والانكسار إلى انتصار عظيم، مؤكدا على اننا تعلمنا من نبينا الخروج من المحنة أكثر قوة.
وحذر صانعى الإرهاب لأنه يأكل من يصنعه ومن يموله ويقويه موضحا أن المعركة قوية وتحتاج إلى البناء والتعمير والحق في النهاية هو المنتصر.