سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
القاهرة والخرطوم مصير مشترك.. «السيسي» يستقبل وزير خارجية السودان اليوم.. يبحث تعزيز التعاون والعلاقات الثنائية بين البلدين.. يدرسان تحقيق مصلحة الشعبين.. وتعزيز التكاتف العربي يتصدر المباحثات
اتسمت العلاقات "المصرية – السودانية" بالسعي الدؤوب لكلا البلدين وكبار مسئوليها لتطوير وتعزيز العلاقات الثنائية في كافة المجالات والارتقاء بها إلى مستوى تطلعات شعبي وادي النيل. توثيق أوصال الأخوة وسعيًا إلى توثيق أوصال روابط الأخوة، يلتقي الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم السبت، بمقر رئاسة الجمهورية في مصر الجديدة، إبراهيم غندور، وزير خارجية السودان. العلاقات الثنائية ومن المقرر أن يشهد اللقاء تعزيز سبل العلاقات الثنائية في مختلف المجالات والقطاعات في إطار المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين، وبحث اجتماعات اللجنة العليا المشتركة، فضلا عن الموضوعات ذات الاهتمام المشترك على الصعيدين الإقليمي والدولي خاصة الأوضاع في ليبيا وسوريا والعراق وجنوب السودان، وتبادل وجهات النظر بين الجانبين بشأن تلك الموضوعات وتعزيز التشاور والتنسيق في المرحلة المقبلة على الصعيدين الثنائي والإقليمي. التعاون والتنسيق ومن المقرر أن يشهد اللقاء التشاور حول مختلف جوانب العلاقات الثنائية، والتأكيد على استمرار التعاون والتنسيق المشترك بما يعكس العلاقات التاريخية التي تجمع بين الدولتين والشعبين الشقيقين، وضرورة المضي قدمًا نحو تنفيذ برامج التعاون المشترك التي تم إقرارها في الاجتماع الأخير للجنة العليا المشتركة. طموحات الشعبين كما من المقرر أن يشهد اللقاء بحث سبل تدعيم العلاقات الثنائية في مختلف المجالات وتطوير التعاون بينهما بما يرتقى إلى آمال وطموحات الشعبين ويساهم في تعزيز الاستقرار ودفع مسيرة التنمية في البلدين. دعائم السلام ومن المقرر التأكيد خلال اللقاء على ضرورة التكاتف بين مختلف الدول العربية بما يساهم في دفع مسيرة العمل العربى المشترك للوقوف أمام التحديات التي تواجه المنطقة وإرساء دعائم السلام والاستقرار فيها. المحافل الدولية كما يتم بحث تعزيز التنسيق القائم بين الدولتين في إطار المحافل الدولية، بالإضافة إلى أهمية تضافر الجهود الدولية من أجل التوصل إلى حلول سياسية للأزمات القائمة بالمنطقتين العربية والأفريقية، فضلا عن ضرورة تعزيز الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب ومعالجة الأسباب التي تؤدي إلى تزايد ظاهرة الهجرة غير الشرعية. انفتاح مصر ومن المقرر التأكيد على أن سياسة مصر الخارجية تقوم على عدم التدخل في شئون الدول الأخرى، فضلا عن انفتاح مصر على الجميع وسعيها لإقامة علاقات متوازنة مع مختلف الدول الشقيقة والصديقة. الرئيسان كما عقدت عدة قمم مصرية – سودانية بين الرئيس السيسي ونظيره السوداني عمر البشير تم خلال القمم التشاور بين الرئيسين حول مختلف جوانب العلاقات الثنائية حيث أكد الرئيسان حرصهما على استمرار التعاون والتنسيق المشترك بما يعكس العلاقات التاريخية التي تجمع بين الدولتين والشعبين الشقيقين. واتفق الرئيسان على ضرورة المضى قدمًا نحو تنفيذ برامج التعاون المشترك التي تم اقرارها في الاجتماع الأخير للجنة العليا المشتركة. العلاقات الثنائية وأعرب الرئيسان عن التزامهما بتدعيم العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، وتطوير التعاون بينهما بما يرتقى إلى آمال وطموحات الشعبين ويساهم في تعزيز الاستقرار ودفع مسيرة التنمية في البلدين. وأكد الزعيمان خلال اللقاء على ضرورة التكاتف بين مختلف الدول العربية بما يساهم في دفع مسيرة العمل العربى المشترك للوقوف أمام التحديات التي تواجه المنطقة وإرساء دعائم السلام والاستقرار فيها. اللجنة العليا المشتركة وشهدت القمم الثنائية بين السيسي والبشير على قوة ومتانة علاقات شعب وادي النيل بجانب الزيارات المتبادلة بين الزعيمين، والتي أعقبها اجتماع الدورة الأولى للجنة العليا المشتركة بين مصر والسودان على المستوى الرئاسي بحضور وفدي البلدين. القاهرة والخرطوم وأكدت المباحثات بين الرئيسين في القاهرة والخرطوم وعلى هامش المؤتمرات الخارجية على العلاقة الخاصة التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين وما يجمعهما من تاريخ مشترك. المستوى الرئاسي وأشار الرئيسان إلى أن رفع مستوى اللجنة العليا المشتركة بين البلدين لتكون على المستوى الرئاسي يأتي تعبيرًا عن إرادة سياسية واضحة للوصول بمستويات التعاون المشترك إلى الآفاق التي تتسق مع ما يجمع البلدين من أواصر مشتركة وكذلك مع الإمكانات الهائلة لتعميق وتعزيز العلاقات المصرية السودانية والتي توليها مصر اهتماما خاصا. الشراكة الإستراتيجية كما دعا الرئيسان إلى إطلاق الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين البلدين والتي تجسد العلاقات الوثيقة والممتدة، وترسم الأطر اللازمة لإحراز التقدم في شتى مجالات العلاقات الثنائية. التكامل الإستراتيجي المأمول ويؤكد الرئيسان على أهمية الروابط التاريخية والثقافية والاجتماعية المشتركة التي تجمع بين مصر والسودان وما يربطهما من علاقات تقوم على الاحترام المتبادل، مشددين على ضرورة العمل على تكثيف التعاون بين البلدين في شتى المجالات والاتفاق على تنفيذ برامج محددة لضمان الوصول إلى التكامل الإستراتيجي المأمول. التنسيق القائم ويواصل الرئيسان التنسيق القائم بين الدولتين في إطار المحافل الدولية بالإضافة إلى أهمية تضافر الجهود الدولية من أجل التوصل إلى حلول سياسية للأزمات القائمة بالمنطقتين العربية والأفريقية فضلًا عن ضرورة تعزيز الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب ومعالجة الأسباب التي تؤدي إلى تزايد ظاهرة الهجرة غير الشرعية. التعاون الاقتصادي وشهد اجتماع اللجنة العليا المشتركة تباحثًا حول عدد من الموضوعات المتعلقة بالعلاقات الثنائية لزيادة التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، والتأكيد على أهمية النظر في إزالة عدد من العوائق التجارية القائمة بين البلدين. كما تم التأكيد على أهمية مواصلة تنسيق المواقف بين الجانبين في مختلف المحافل الإقليمية والدولية أخذًا في الاعتبار تطابق مصلحة الدولتين إزاء أغلب القضايا ومن ضمنها ملف الأمن المائي. مجالات التعاون كما تم الاتفاق بين حكومة البلدين على تعزيز التعاون في مجالات التعاون السياسي والتجاري والزراعي والصحي والسياحي، بالإضافة إلى التعاون في قطاعات الاتصالات والكهرباء والتعليم العالي والبحث العلمي. وثيقة الشراكة الإستراتيجية وشهد الرئيسان في آخر قمة عقدت في أكتوبر الماضي بالقاهرة التوقيع على وثيقة الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين البلدين وكذا على المحضر الختامي للدورة الأولى للجنة العليا المشتركة على المستوى الرئاسي، كما شهد الرئيسان التوقيع على 15 اتفاقية ومذكرة تفاهم وبرنامج تنفيذي في عدد من المجالات المختلفة.