أصدرت محكمة جنايات أسيوط قرارها بإحالة أوراق المتهمين عمر عبدالله على يوسف "حضوريًا" والحسينى عبدالله على يوسف "غيابيًا" وخالد على بدر فرغلى "حضوريًا" وإحسان عشم ويصا عبدالمسيح "حضوريًا" لفضيلة مفتى الجمهورية؛ لبيان الرأى الشرعى فى القضية رقم 2176 لسنة 2011 والمعروفة إعلاميا بجريمة "قتل كاهن أسيوط".. وأبقت الفصل فى قضية فى المتهم الخامس محمود عبدالله على يوسف الهارب والمتهم بإخفاء أوراق مالية المسروقات الذهبية، وأجلت النطق بالحكم إلى جلسة 19 مايو المقبل. وعقدت المحكمة برئاسة المستشار معوض محمد محمود وعضوية المستشارين محمد مصطفى عصيدة وعلى أحمد أبوبكر فى حضور وكيل النائب العام أحمد محمد هانى حكمًا. وينص قرار الاتهام على أن المتهمين قتلوا عمدا القس داود بطرس بولس مع سبق الإصرار وذلك بطعنه عدة طعنات من سلاح أبيض، حيث توجهت إليه خادمة المجنى ثم ظهر المتهمون فباغته الأول وانهال عليه طعنا بالسلاح، بينما وجدد الآخرون على مسرح الجريمة بنفس القصد ثم ارتكبوا جنحًا أخرى هى سرقة الأوراق المالية والمشغولات الذهبية، وشكلت هيئة الدفاع عن المدعى بالحق المدنى مينا القس داود. جدير بالذكر أن المحكمة نظرت القضية فى ظل حراسة أمنية مشددة، واستمرت هيئة الدفاع فى دفاعها لقرابة 4 ساعات رفعت الجلسة خلالها مرتين وأمر رئيس المحكمة بإخلاء القاعة قبل النطق بالحكم.