يخصص البرلمان الفلمنكى غدًا -الأربعاء- جلساته لمناقشة إشكالية سفر الشباب البلجيك إلى سوريا للقتال إلى جانب المجموعات المسلحة وكيفية تجنيد هؤلاء وما هى الشبكات المتورطة فى ذلك. وبالتوازى مع الجهود السياسية على أكثر من جبهة للتصدى لهذه الإشكالية، قامت الشرطة البلجيكية، اليوم-الثلاثاء-، بشن حملة أمنية واسعة النطاق استهدفت أشخاصًا يشتبه فى ضلوعهم فى تجنيد شباب بلجيكيين، للمشاركة فى القتال فى سورية. فاستنادا إلى ما أعلنته السلطات الرسمية اليوم، قامت الشرطة بتفتيش 46 منزلا فى العاصمة بروكسل ومدينة أنتويرب الساحلية حيث قامت قوات الأمن بالقاء القبض على المتحدث السابق باسم المنظمة الإسلامية " شريعة من أجل بلجيكا". وكانت وسائل الإعلام البلجيكية قد أعلنت مساء أمس فى نشرتها الإخبارية عن مقتل الفرنسى رفائيل جندرون(38 عاما) فى سوريا والتى كان قد توجه اليها قبل عدة أشهر للقتال فى صفوف كتيبة"صقور الشام" الإسلامية فيما أصيب قائد الكتيبة عبد الرحمن عياشى ونجل الإمام المتشدد بسام عياش بجروح فى الظهر والرأس.