سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«مصر ويدها الطولى ضد تنظيمات الإرهاب».. السيسي يثأر ونسور الجو ينفذون ضربات قاسية في ليبيا.. وخبراء عسكريون: ضرب التنظيمات الآثمة بالخارج لا يحتاج إذنا.. ومن حقنا التعامل بجدية مع من يأوي المجرمين
تثبت القيادة السياسية مجددًا، أن الأمن القومي المصري خط أحمر، وأن الدولة قادرة على الوقوف ضد ما يهدد الشعب في أي مكان بالعالم، ولم يكن ضرب العناصر الإرهابية في ليبيا بعد استشهاد 29 من الأخوة الأقباط بالمنيا بيد عناصر تنظيم داعش الإرهابي، إلا دليل عملي على أن مصر صاحبة اليد الطولى التي تستهدف كل من يهدد أمنها. اقرأ: بالفيديو.. اللقطات الأولى لضرب المواقع الإرهابية بليبيا ضرب الإرهاب وتضمنت كلمة السيسي، بعض الرسائل الموجهة للعناصر الإرهابية حيث قال الرئيس: "إن مصر لن تتردد في ضرب معسكرات الإرهابيين التي تهدد أمن مصر القومي في الداخل والخارج، وسيتم مواجهتهم وملاحقتهم في كل مكان". وأشار الرئيس إلى أن مصر أطلقت إستراتيجية لمكافحة الإرهاب في مصر والعالم خلال القمة العربية الإسلامية الأمريكية الأخيرة في الرياض، وهي الإستراتيجية التي إذا ما طبقها المجتمع الدولي ستتم هزيمة الإرهاب، مشددًا على ضرورة معاقبة الدول التي تدعم الإرهاب وتمويل التنظيمات الإرهابية بالسلاح والمقاتلين أو توفر التدريب لهم، وذلك دون مجاملة أو مصالحة معهم. اقرأ أيضا: تفاصيل كلمة السيسي للشعب غارات مشتركة وفي رد حاسم على الإرهاب، قال السيسي، عبر حسابه الرسمي على موقع «تويتر»: «الآن يتم توجيه ضربة قاسية لمعسكرات الإرهاب». وعليه أكد رئيس أركان القوات الجوية الليبية العميد صقر الجروشي: "إن غارات جوية مشتركة نفذتها مقاتلات ليبية مصرية استهدفت مراكز قيادة لتنظيم القاعدة في درنة". وقالت رئاسة أركان القوات الجوية الليبية، على صفحتها ب"فيس بوك": "أن أربع غارات جوية نفذتها مقاتلات سلاحكم الجوي قبل قليل استهدفت من خلالها مخازن ذخائر ومواقع تابعة لتنظيم القاعدة في مدينة درنة بمنطقة الفتائح، وأهداف بالقرب من المدخل الغربي، وهدف مقابل شركة الجبل المقابلة للبحر، وعادت طائراتنا إلى قواعدها سالمة برعاية الله وحفظه". تابع: رئيس الوزراء: ملتزمون بتكليفات السيسي لدحر الإرهاب نسور الجو وفي نفس السياق، نفذت القوات الجوية المصرية عملية عسكرية وضربة جوية مركزة، بعد التنسيق والتدقيق الكامل لكافة المعلومات والبيانات المؤكدة، ضد تجمعات إرهابية في 6 نقاط، تمركز لهم داخل ليبيا، وأكدت القوات المسلحة أن العملية العسكرية مازالت مستمرة ضد العناصر الإرهابية التي لها اشتراك كامل في التخطيط والتنفيذ للعمليات العسكرية في حادث المنيا. وحلل عدد من الخبراء ل«فيتو» قوة الضربات الجوية المصرية ضد الأهداف الإرهابية. أولوية الأمن القومي من جانبه، أكد اللواء «محمد رشاد»، وكيل جهاز المخابرات العامة الأسبق: "إن الأمن القومي المصري، على رأس الأولويات، ولابد التحرك لحمايته بضرب الجماعات الإرهابية بالخارج قبل أن تتجه نحونا وعدم الاعتماد على الآخرين". وأضاف «رشاد»، في تصريحات خاصة ل«فيتو»: «إن مراكز التجمعات الإرهابية معلومة للمخابرات المصرية، ويتم ضربها مباشرة دون إذن في حالة إذا كانت قريبة جدًا من الدولة المصرية كالحدود بيننا وبين الدول الأخرى، لكن إذا كان الإرهابيون في عمق الدولة الأخرى فلابد من التنسيق معها قبل الضرب حفاظًا على الممتلكات والأرواح داخل الدولة». اقرأ: تدمير 6 مواقع لتدريب الإرهابيين بليبيا التعامل بجدية وفي نفس السياق، قال اللواء «جمال مظلوم»، الخبير العسكري: «إن من حق مصر التعامل بجدية مع أي دولة تأوي الإرهابيين، وتسمح بتدريبهم وتمدهم بالسلاح، إذا كان ينتج عن هذا تهديدا للأمن المصري». وأوضح «مظلوم»، في تصريحات ل«فيتو»، أن دخول القوات المصرية دولة أخرى، بعد التأكد من وجود عناصر إرهابية داخلها، لا يكون بإذن أحد، لكن يكون التعامل فوريًا بعد توافر المعلومات، والدولة المعادية تتحمل نتيجة سماحها لتواجد هذه العناصر الإرهابية على أرضها دون التعامل معهم.