سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالفيديو.. أكبر طالب إعدادي صاحب ال73 عاما: هكمل تعليمي وهدرس القانون.. الانتخابات سبب قراري وبذاكر مع حفيدي.. لدي مقترح لحل أزمة الأسمدة ومسئول بالزراعة رفض مقابلتي.. وحفيده: جدي نموذج للإرادة
كشف الحاج محمد بدران البالغ من العمر 73 عاما، ابن قرية الصلاحات بمدينة بني عبيد في الدقهلية، عن أسباب استكماله التعليم رغم وصوله إلى هذه السن، وعزمه على الحصول على الشهادة التعليمية ليصبح هو وحفيده زميلين يستذكران الدروس معا. تحدي الجميع «فيتو» التقت أكبر طالب إعدادي في منزله ليروي تفاصل التحاقه بالمرحلة الإعدادية، وقال: "في عام 1956 حصلت على الشهادة الابتدائية، لكن لم أكمل تعليمي إلى أن قررت الالتحاق بالمرحلة الإعدادية، وأصبحت زميلا لحفيدي في الصف الثالث الاعدادي، وكان قراري تحديا للجميع". تجاهل الانتقادات وعن مدى تعرضه لانتقادات بسبب استكمال التعليم في هذه السن، أكد الحاج محمد بدران أنه لم يلتفت إلى ذلك، مشيرا إلى أنه يتمنى أن يكون صوتا للفلاحين في البرلمان حال نجاحه خاصة وأنه عضو في النقابة العامة للفلاحين، ولَدي مشروع اقترحه منذ عام 2012 الماضي وهذا المشروع يضمن حصول الفلاحين على الأسمدة والمبيدات بسعر التكلفة وتوفير فرص عمل وإعطاء الشباب أراضٍ لاستصلاحها في الصحراء وزرعها. وأضاف "بدران" على أنه توجه بمقترحه إلى وكيل وزارة الزراعة بالدقهلية وبعد انتظاره في المديرية قرابة ال6 ساعات رفض وكيل الوزارة مقابلته وقال له مدير مكتبه: "وكيل الوزارة مش فاضى يقابلك". سر القرار وعن سبب تكملة تعليمه يقول بدران: "توجهت لتقديم أوراق ترشحي في الانتخابات البرلمانية الماضية لأكون صوتا للفلاحين ولكن فوجئت بأنهم قالوا لى إن ورقي سيتم رفضه بسبب عدم إتمام الشهادة الإعدادية فتوجهت إلى الإدارة التعليمية في بنى عبيد وقدمت الشهادة الابتدائية التي حصلت عليها عام 1956 وبدأت في الدراسة وكان وقتها حفيدي في المرحلة الابتدائية وبدأنا نذاكر سويا حتى وصلنا إلى الصف الثالث الإعدادي". دراسة الحقوق وتابع: "العلم نور وأنا قررت أن استكمال تعليمي إلى الثانوية العامة وبعد ذلك إذا أصبح في عمري بقية سأدرس في كلية الحقوق ولم التفت إلى كلمات المنتقدين لي". وأكد «محمد بدران» - حفيد الحاج محمد بدران - أنه سعيد بمذاكرة جَده معه، معتبرا إياه مثالا للإرادة.