يوم الثلاثاء القادم «أي بعد أسبوع» يلعب الزمالك مباراته الثانية في دوري المجموعات كأس أندية أفريقيا، حيث يتقابل مع أهلي طرابلس الليبى في العاصمة تونس بعد أن لعب مباراته الأولى يوم الجمعة الماضى مع كابس يونايتد بطل زيمبابوى باستاد برج العرب والتي فاز فيها 2/ صفر بضربتى رأس من باسم مرسي وستانلى في الشوط الثانى بعد أن قدم الزمالك أحلى ربع ساعة هذا الموسم في بداية المباراة قبل أن يهبط الأداء ويسيطر بطل زيمبابوى في آخر ربع ساعة وكاد يسجل هدفين، لولا براعة ويقظة أحمد الشناوى الذي استعاد مستواه. الزمالك يواجه أهلي طرابلس يوم الثلاثاء القادم بالعاصمة تونس. مباراة أهلي طرابلس لن تكون سهلة فالمدرب طلعت يوسف يعرف كل صغيرة وكبيرة عن فريق الزمالك، وللعلم أهلي طرابلس برغم هزيمته فإنه فريق جيد سبق وأخرج مازيمبى من التصفيات، وهزم الفتح الرباطى المغربى وأخرجه، ثم هزم أول ستارز بطل غانا «رايح جاي» 3/ 1 في أكرا، و2/ صفر في تونس وأخرجه أيضا من البطولة، وقبلهما أخرج مازيمبى الكونغولى الفائز بكأس أفريقيا، أي يجب أن يستعد له الزمالك جيدا. ونعود ونكرر، إذا لم يحصل الزمالك على سبع نقاط من مبارياته الثلاث الأولى فإنه يمكن أن يودع البطولة من دوري المجموعات، أما الأهلي فهو أسعد حظا وأوفر فرصا في الصعود والتأهل للنهائي، ومن الآخر طريق الأهلي مفروش بالورود، فمباراته الأولى كانت أول أمس أمام زاناكو بطل زامبيا. يلعب الأهلي ثانى مبارياته يوم الأربعاء القادم مع فريق القطن الكاميرونى الذي كان مرعبا حتى عام 2008 لكن مستواه الآن في النازل وبشدة، ويستطيع الأهلي أن يفوز عليه في مباراة الذهاب. أصعب مباراتين للأهلي هما الجولتان الثالثة والرابعة مع نادي الوداد البيضاوى المغربى الذي سيتوج اليوم بطلا للدوري المغربي، ويضم نخبة متميزة من لاعبى المنتخب المغربي. ومن الآن أرشح الأهلي والوداد للصعود لدور الثمانية، أما الزمالك فسوف ينافسه ويصعد معه اتحاد العاصمة الجزائرى أو أهلي طرابلس، إلا إذا وقعت المفاجأة لا قدر الله.