سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المدربون «الإستبن» في الكرة المصرية.. مبروك وزيزو بالأهلي.. صلاح وحلمى في الزمالك.. سليمان والعيسوى الأبرز في الدراويش.. «رضوان» مع ذئاب الجبل.. و«فايز» ينقذ الفلاحين
ما بين الاستقالة والإقالة لمدربي كرة القدم في الدوري المصري بسبب سوء النتائج أو اختلافات وجهات النظر أو تغيير جلد أو إنقاذ الفريق من شبح الهبوط، تلجأ غالبية الأندية لما يسمى بالمدرب البديل أو "الإستبن". المدرب الاستبن تعمد الأندية على المدرب الإستبن في الأوقات العصيبة لتأدية مهمة ما ويكون بقاء أو استمرار المدرب مشروط بنجاحه في تلك المهمة اجتيازها بشكل يرضى طموحات المسئولين والجماهير. "فيتو" تلقى عبر تقريرها هذا الضوء على أهم المدربين الإستبن التي تلجأ لهم الأندية خلال محطاتهم بالدوري. الأهلي يعتمد النادي الأهلي بشكل كبير على أبنائه في تولى مهام القيادة الفنية للفريق في الفترات الحرجة التي تعقب إخفاق أي مدير فنى مع الفريق ومن ثم إعلان رحيله ليتولى أبناء النادي مهام الإدارة الفنية. يعد الثنائي فتحي مبروك وعبد العزيز عبد الشافى من أبرز المدربين داخل قلعة النادي الأهلي الذين خاضوا تجربة المدرب البديل، وذلك بسبب خبراتهم التدريبية في التعامل مع لاعبي الفريق وكذا العمل على تحسن النتائج وتطوير المستوى الفنى والبدني. نجح كل من الثنائي في تحقيق نتائج إيجابية لكن لم يكتب لهم الاستمرار في البقاء على رأس القيادة الفنية. الزمالك تغيير المديرين الفنيين أصبح سمة الزمالك في الفترة الأخيرة فهناك مديرين فنيين لم يكتب لهم البقاء سوى لمباريات لم تتجاوز أعداد أصابع اليد الواحدة. محمد حلمى ومحمد صلاح أبرز مدربي الزمالك ممن فضلوا القيام بدور المدرب الإستبن فمع حدوث أي هزة أو تعثر في نتائج الفريق يلجأ المستشار مرتضى منصور رئيس النادي للاعتماد عليهما. محمد حلمى سبق وأن قاد الزمالك كمدير فنى لمرتين في حين يلعب محمد صلاح أدوارا عديدة في الجهاز الفنى للزمالك فتارة يتولى منصب المدرب العام وتارة يتولى منصب المدير الفنى المؤقت لمباراة أو اثنين. الإسماعيلى يعتمد رؤساء نادي الإسماعيلى على أبناء النادي ممن سبق لهم العمل في الدوري لتولى قيادة الفريق في أوقات معينة، لا يكتب لأى مدرب من مدربي الإسماعيلى الاستمرار مع الفريق نظرا لوجود اتجاهات داخلية قوية في الاعتماد على المدربين الفنيين الأجانب. ومن بين مدربي الإسماعيلى خالد القماش وعماد سليمان وابو طالب العيسوى حيث تقلد الأخير مهام الدراويش عقب رحيل شتراكا. الاتحاد السكندري الهروب من شبح الهبوط وتدهور النتائج كان أحد أبرز ما يعانيه زعيم الثغر في الماضى القريب. فتدهور النتائج واقتراب شبح الهبوط من الفريق يجعل نادي الاتحاد أمام خيار وحيد وهو محاولة إنقاذ سفينته من الغرق بجهود أبناء النادي. محمد عمر وطلعت يوسف أهم من تولى قيادة زعيم الثغر في عثراته وإخفاقاته وعلى الرغم من نجاحهم في الإبقاء على الاتحاد بعيدا عن الأندية الهابطة إلا أن استمرار أي منهما لا يستمر لوقت طويل بسبب ضعف الإمكانيات وتوالى الأزمات. سموحة على الرغم من حداثة عمر النادي بالدوري الممتاز، إلا أن نادي سموحة يعد من أكثر الأندية استهلاكا للمدربين. لا تختلف إدارة فريق الكرة في النادي عن نظيره الزمالك الذي تتشابه إدارتى الناديين في تغيير المدربين باستمرار. ميمي عبد الرازق مدير قطاع الناشئين بسموحة يعد الذراع الرياضية الذي يعتمد عليه المهندس محمد فرج عامر في إدارة فريق الكرة حال وجود أي تعثر بالفريق. وعلى الرغم من نجاحات ميمي عبد الرازق مع سموحة إلا أن صداماته مع اللاعبين عجلت برحيله عن الفريق. المقاولون العرب يعتمد المقاولون العرب على أبناء النادي مثل محمد رضوان محمد عودة في قيادة الفريق حال عدم وجود مدير فنى ذات ثقل تدريبي مع الفريق. محمد عودة بات أحدث وجوه المقاولون في تولى قيادة الفريق وخوض تجربة الرجل الثاني مع أي مدير فني. غزل المحلة إبراهيم حسن ومحمد فايز يعتبران من ابناء المحلة الذي يعتمد عليهم النادي في أي وقت سواء خلال مشواره ببطولة الدوري أو محاولة الصعود للدوري الممتاز.