أثار قيام الحرس الشخصي للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أكثر من مرة، بالاعتداء بالضرب على صحفيين أو على نشطاء في القاعات أو في الشوارع، استياء وسائل الإعلام الدولية. آخر وقائع بلطجة حراسة أردوغان، التي وقعت في واشنطن على هامش زيارة الرئيس التركى للولايات المتحدة، وإفادة الشرطة الأمريكية بإصابة تسعة أشخاص والقبض على اثنين آخرين، خلال اشتباكات وقعت أمام مقر "أنقرة" بين متظاهرين والحرس الشخصي للرئيس، وذلك بعد أن رفع المتظاهرون أعلام حزب الاتحاد الديمقراطي الكردستاني خارج المقر. وأوضح المتحدث باسم الشرطة أن اثنين من المصابين نقلا في حالة خطرة إلى المستشفى، فيما كان أردوغان داخل مقر السفارة أثناء وقوع الاشتباكات، حيث يقوم الرئيس التركي بزيارة رسمية للولايات المتحدةالأمريكية. وفي ربيع العام الماضى، ذكرت مصادر إعلامية أن الحرس الخاص المكلف بحماية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اشتبك مع نشطاء وصحفيين خارج معهد بروكنجز الأمريكي حيث ألقى أردوغان كلمة. ونقلت مجلة "فورين بوليسي" عن صحفيين حضروا اللقاء تأكديهم أن الأمن التركي أطاح بصحفي، فيما تعرض آخر للركل، كما طرح ثالث أرضا. ضمن سلسلة البلطجة أيضا، وجهت حكومة الإكوادور مذكرة احتجاج لحكومة أنقرة حول تصرفات حرس الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذين اعتدوا على 3 ناشطات في الأكوادور أثناء زيارة الأخير للبلاد، في فبراير 2016. وكان محتجون وجلهم من النساء قاطعوا بصورة مفاجأة كلمة الرئيس التركي وطالبوه بالتنحي، الأمر الذي دفع بالحرس الخاص لأردوغان إلى التدخل بعنف. من جهته، ذكر وزير الخارجية الإكوادوري ريكاردو بوتينيو أنه اتصل بالسفارة التركية وعبر عن احتجاجه لما قام به حرس أردوغان.