طالب الأثري علي أبو دشيش، خبير الآثار المصرية عضو اتحاد الأثريين المصريين، الرئيس السيسي بمنح الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق، قلادة النيل. وقال أبو دشيش، ل "فيتو"، إن مصر بها علماء تتباهى بهم الأمم، وتفخر بهم، وتكرمهم بين الحين والآخر، علماء لم يعطوا لمصر فحسب، بل أعطوا للإنسانية جميعا في شتى المجالات، يكرموا خارج بلادنا ولم يكرموا في داخلها، فلماذا لا نكرمهم ونفخر بهم؟ ولماذا يتم التطاول عليهم بين الحين والآخر؟ ألا يستحقون أن يكرموا على جهودهم؟ وأضاف أبو دشيش، أن الدكتور زاهي حواس أعطى لمصر الكثير، وأشاد به معظم مشاهير العالم أجمع، ويلقب في الخارج بالفرعون المصري، أنتجت له قناة ناشيونال جيوجرافيك فيلما عن حياته وعمله في الآثار المصرية والاكتشافات الكثيرة له، كما أنه هو المتحدث باسم شبكة سي إن إن للأخبار الأثرية في مصر، هو ذلك الرجل الذي أدرج اسمه على قرص مدمج حملته بعثة استكشاف المريخ عام 2003، وتم اختياره كواحد من أفضل مائة شخصية مؤثرة على مستوى العالم 2006، وفي عام 2008 حصل على رتبة قائد في وسام الاستحقاق الإيطالي، حصل على جائزة العالم المصري المميز من جمعية العلماء المصريين بالولايات المتحدةالأمريكية، حصل على جائزة جولدن بليت من الأكاديمية الأمريكية للإنجازات؛ لإنجازاته في علم الآثار، هو رجلا يأخذك لمصر القديمة في رحلة سريعة وأنت جالسا في مقعدك يتجول بك بين عبق الماضي وتاريخ وإسرار الملوك القدماء. وأوضح أبو دشيش، أن الدكتور زاهي حواس، حقق عددا من الاكتشافات الكبرى على مدى حياته المهنية، بما في ذلك مقابر بناة الأهرامات في الجيزة ووادي المومياوات الذهبية في واحة بحرية، واكتشف اثنين من أهرامات المملكة القديمة غير المعروفة سابقا، وغيرها من الاكتشافات التي لا تزال تنسب له الآن وعلى مر العصور القادمة. وتابع أبو دشيش: من أهم الجهود البحثية التي قادها وأدارها الدكتور حواس هو مشروع المومياء المصري، الذي استخدم تقنيات الطب الشرعي الحديثة مثل تحليل الحمض النووي للإجابة عن أسئلة بشأن المومياوات الملكية، والكشف عن عائلة الملك توت عنخ آمون، وحل سر قتل رمسيس الثالث، وقد ظهر الدكتور حواس أيضا في العديد من الأفلام الوثائقية من قبل هيئة الإذاعة البريطانية، قناة ديسكفري، ناشيونال جيوغرافيك، وغيرها، تم اختياره من قبل هيئة الإذاعة البريطانية للحصول على لمحة عن مصر في الألفية الجديدة واستطرد أبو دشيش: زاهي حواس كتب العديد من الكتب بلغات مختلفة ومنها: معجزة الهرم الأكبر، نساء في مصر الفرعونية؛ كنوز مخفية في مصر القديمة؛ أسرار من الرمل، توت عنخ آمون والعصر الذهبي للفراعنة؛ توت عنخ آمون - كنوز القبر، القبور الملكية المصرية، كتابه عن اكتشافه العظيم في الواحات البحرية، وادي المومياوات الذهبية، وغيرها من الكتب، ومؤخرا تم اختياره سفيرا للأمم المتحدة للتراث العالمي ويتجول بين أنحاء العالم ليلقى المحاضرات ويشجع السياحة المصرية على الصعيد العالمي.