كتب الناشط الحقوقى، نجاد البرعى، فى تغريدة له عبر "تويتر"، اليوم الاثنين "إذا تغير رأيك حول موضوع "ما" حسب عقيدتك أو انتمائك أو صداقاتك أو تحالفاتك فأنت "عدو للحق" "كاره للحقيقة" لا تحب العدل إلا لنفسك أو لمن تحب". وقال البرعى: "عندما يتعرض القضاة للترهيب إلى درجة تجعل دائرة من أكثر الدوائر احتراما تعتذر عن نظر إحدى القضايا فهى رسالة ترسلها إلى المجتمع بأن العدل مات". وأضاف: "عندما تكون قدرة أى فصيل على الحشد أو الضغط السياسى هى التى تساعده على تطبيق القانون أو تمنع من تطبيق القانون عليه فهذا إيذان بانهيار مجتمع". وتابع: "عندما يعتبر البعض أن البطولة هى أن يهاجم فريق من الشباب فريقا آخر داخل قاعات الدرس أيا كانت الأسباب فهذا بدء صناعة الميليشيات المسلحة". مضيفا: "استقيموا يرحمكم الله واعلموا أنكم تغامرون بأرواحكم وأمنكم الشخصى لو دافعتم عن انتهاك قيم العدالة من أجل أغراض انتقامية".