قال رئيس مجلس إدارة شركة إتش سى للأوراق المالية والاستثمار المصرية، حسين شكرى، إن شركته تسعى للتوسع فى منطقة الدلتا والصعيد خلال الثلاث سنوات المقبلة، وأنها تتحين الوقت المناسب لدخول السوق السعودية. وأضاف "شكرى" الذى يملك 63% من أسهم إتش سى: "سنفتح من خمسة إلى ستة فروع للشركة فى محافظات الدلتا والصعيد خلال الثلاث سنوات المقبلة لجذب شريحة من المستثمرين الأفراد". وأردف شكرى: "نتحين الوقت المناسب للتواجد فى السوق السعودى، هذا هدف استراتيجى للشركة للدخول فى مجال إدارة الأموال والاستشارات المالية". وتعمل إتش سى فى مجال بنوك الاستثمار وإدارة الأصول وتداول الأوراق المالية فى كل من مصر والإمارات. وتعانى بورصة مصر من شح شديد فى السيولة وسط مبيعات مستمرة من المتعاملين الأجانب وتخوف مستثمرين آخرين من ضخ أموال جديدة بسبب الضبابية التى تخيم على الآفاق الاقتصادية والسياسية للبلاد. وقال شكرى، الذى عمل فى بنك مورجان ستانلى بنيويورك عام 1980: "هذا التوقيت قد يكون فرصة لا تتكرر، ولن تعوض لشراء الأسهم فى سوق المال، الشركات مقومة بأسعار أقل من قيمتها الحقيقية". وأشار إلى أن إجمالى الأصول التى تديرها إتش سى الآن يبلغ نحو خمسة مليارات جنيه (728 مليون دولار) من خلال 14 صندوق استثمار ومحفظة مالية، و"نعمل جاهدين لزيادة الأصول التى نديرها". وعن كيفية جذب شركات جديدة للقيد فى البورصة قال شكرى: "لا أعتقد أننا سنجد أطروحات أولية جديدة فى السوق الآن أو الفترة المقبلة بسبب مشكلة التقييم، جميع الشركات قيمها العادلة الآن منخفضة للغاية". وأبدى "شكرى" معارضته للضرائب المزمعة قائلا: "طبعا أنا ضدها وضد كل ما يعوق الاستثمار فى سوق المال، سوق المال يحتاج لاستقرار البيئة التشريعية حتى نستطيع الحفاظ على الشركات والاستثمارات الموجودة فى سوق المال قبل أن نفكر فى جذب شركات جديدة". فى رده على سؤال بشأن مستقبل سوق المال ودعم الحكومة له قال شكرى: "لا أريد منهم (الحكومة) سوى أن يتركوا السوق فى حاله بدون قرارات جديدة".