أكدت شركة اتش سي للأوراق المالية والاستثمار المصرية سعيها للتوسع في منطقة الدلتا والصعيد خلال السنوات الثلاث المقبلة وأنها تتحين الوقت المناسب لدخول السوق السعودي. وقال حسين شكري رئيس الشركة والذي يملك 63% من أسهمها سنفتح من خمسة إلي ستة فروع للشركة في محافظات الدلتا والصعيد خلال السنوات الثلاث المقبلة لجذب شريحة من المستثمرين الأفراد. وأضاف شكري في مقابلة مع رويترز نتحين الوقت المناسب للتواجد في السوق السعودي. هذا هدف استراتيجي للشركة للدخول في مجال إدارة الأموال والاستشارات المالية وقال هذا التوقيت قد يكون فرصة لا تتكرر ولن تعوض لشراء الأسهم في سوق المال. الشركات مقومة بأسعار أقل من قيمتها الحقيقية. وفيما يري شكري أن ضبابية الصورة تدفع المستثمر الأجنبي للانتظار والترقب، قال لو أنني مستثمر أجنبي سأنتظر هدوء الأوضاع قبل التفكير في ضخ استثمارات في مصر. المؤسسات وصناديق الاستثمار لديها حيطة وحذر قبل ضخ أي استثمارات جديدة في سوق المال.وتابع: الاضطرابات والاحتجاجات لا توجد مناخا جاذبا للاستثمارات. نحتاج لعودة السياحة والاستثمارات لمصر من جديد. وقال شكري إنه لم يحدث أن أغلق عملاء مراكزهم المالية بالشركة بعد ثورة 25 يناير بل العكس استطعنا إنشاء ستة صناديق استثمار جديدة في هذه الفترة وأضاف إجمالي الأصول التي تديرها اتش سي الآن يبلغ نحو خمسة مليارات جنيه ?728 مليون دولار? من خلال 14 صندوق استثمار ومحافظ مالية... ونعمل جاهدين لزيادة الأصول التي نديرها. وفي الوقت الذي اقترحت الحكومة فرض ضريبة واحد في الألف علي معاملات البورصة وفرض ضريبة علي التسهيلات الائتمانية والقروض ، أبدي شكري معارضته للضرائب المزمعة قائلا طبعا أنا ضدها وضد كل ما يعوق الاستثمار في سوق المال. وسوق المال يحتاج لاستقرار البيئة التشريعية حتي نستطيع الحفاظ علي الشركات والاستثمارات الموجودة في سوق المال قبل أن نفكر في جذب شركات جديدة.