رحبت الحكومة الأفغانية بعودة أمير الحرب السابق، سيئ السمعة، قلب الدين حكمتيار، الوشيكة إلى كابول، والذي ظهر علنًا السبت، لأول مرة منذ 2001. وحسب موقع "24 الإماراتي" ألقى حكمتيار، رئيس جماعة الحزب الإسلامي المقرب من جماعة الإخوان، إحدى الجماعات المتمردة السابقة كلمة في إقليم لجمان شرق البلاد، حث فيها أنصاره على دعم الحكومة الحالية وإنهاء القتال. وطالب حكمتيار الجماعات المتمردة، خاصةً طالبان ب"وضع نهاية لتلك الحرب والتوقف عن أن تكون ضحية للجهل والكبرياء". ويمثل الخطاب، منعطفًا رئيسيًا عند زعيم المتمردين السابق، الذي اشتهر بسبب سمعته السيئة بعد قصف العاصمة الأفغانية، كابول خلال الحرب الأهلية في تسعينيات القرن الماضي. وكان حكمتيار، المعروف بين السكان بلقب "جزار كابول" أعلن "الجهاد" ضد القوات الأجنبية بعد الإطاحة بنظام طالبان في 2001. وكان الحزب الإسلامي إحدى الجماعات المتمردة الرئيسية في أفغانستان، قبل توقيع اتفاق سلام مع الحكومة الأفغانية في سبتمبر الماضي. ومن المتوقع أيضًا أن يعود حكمتيار إلى كابول في الأيام المقبلة للاشتراك في العملية السياسية. وحصل حكمتيار إلى جانب أعضاء آخرين في الجماعة على الحصانة القضائية، في إطار اتفاق السلام.