واحد من أغنياء العالم يمتلك عددًا من الشركات والفنادق والسيارات الفارهة، أحاط نفسه بالنساء وعاش حياة مرفهة، ولكن فجأة تحول النعيم الذي يعيش فيه إلى جحيم، بعد أن اعتقلت الشرطة البريطانية الملياردير فيجاي ماليا أمس الثلاثاء بعد طلب تقدمت به الهند في فبراير الماضي، لمحاكمته بتهمة "الإفلاس الاحتيالي" وديون استحقت ولم يدفعها وتعادل تقريبًا حجم ثروته الشخصية. إمبراطور الهند وفي عام 2008 صنف في قائمة أغنياء العالم في المركز 162، وفي المركز 41 بالنسبة للهند، حيث بلغت ثروته 1.2 مليار دولار أمريكي. يعتبر فيجاي ماليا هو رئيس مجموعة يونايتد برويريز المتخصصة في إنتاج المشروبات الكحولية، وهو أيضًا رئيس شركة الطيران كينجفيشر، كما يمتلك مجموعة من الفنادق والسيارات، بالإضافة إلى فريق الفورمولا 1 فورس إنديا، ونادي كريكيت يلعب في الدوري الهندي الأول ويمتلك يخت يسمى "الإمبراطورة الهندية"، يعد أحد أكبر اليخوت في العالم. ملك الزمن الجميل أطلق عليه البعض لقب "ملك الزمن الجميل" بسبب الحياة المرفهة التي يعيشها، وفيها جاذبيات خاصة بحفلات يقيمها على الطراز القديم وبلا فضائح. يمتلك طائرة قادرة على الطيران من الهند إلى الولاياتالمتحدة بلا توقف، ويملك أيضًا قافلة سيارات متنوعة، وعقارات منتشرة بمعظم القارات، كما أنه حصل على جوائز دولية وشهادات دكتوراه فخرية، ومواطن شرف في فرنسا، وملم بأربع لغات. غسل الأموال وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إنه ألقى القبض عليه يوم أمس بتهمة غسل الأموال على ديون قدرها 1 مليار جنيه إسترليني مرتبطة بانهيار شركته. وأضافت أن الملياردير فيجاي ماليا، الذي يعيش في قصر هيرتفوردشاير ويعرف باسم The King of Good Times، حضر طوعا إلى مركز شرطة لندن. قروض غير مدفوعة وتريد السلطات الهندية تسليمه في الوقت الذي يبحث فيه المحققون عن قروض غير مدفوعة إلى شركة كينجفيشر إيرلينس التي انهارت في عام 2012 مع فقدان 8500 وظيفة. وقالت شبكة "العربية" إن احتجازه لن ينتهي بتسليمه إلى الهند، لأنه قادر على الطعن بشرعية الاتهامات، وهو ما قد يطيل أمد محاكمته في لندن لسنوات طويلة، وقد تنتهي ببقائه مقيمًا في بريطانيا معززًا مكرمًا. ونفى الاتهامات التي وجهها إليه القضاء الهندي، منها ما يتعلق بقضايا احتيال وفساد وتلاعب بأموال قروض حصل عليها من بعض البنوك لصالح شركة Kingfisher للطيران التي كان يملكها، وأفلست "احتياليًا" في 2012 نتيجة عدم تسديدها لتلك القروض، مما أدى بأكثر من 8500 عامل وموظف إلى خسارة عملهم، مع عدم تسلمهم لرواتبهم طوال أشهر عدة ذلك العام.