لم يجد رياض عبد الستار، عضو مجلس النواب، صاحب مقترح فرض رسوم 200 جنيه شهريا على مستخدمي فيس بوك، مخرجا للدفاع عن نفسه، بعد الهجوم الشديد الذي تعرض له، إلا بالتنصل من هذه التصريحات. وادعي النائب في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أنه لم يقل هذا الكلام وأن مقترحه كان بواقع 5 جنيهات بشكل رمزي، علما بأنه أكد في تصريح ل"فيتو" أن المقترح يتضمن 200 جنيه على كل مستخدم لموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك لمواجهة الإرهاب والتطرف. وقال النائب على صفحته: "الأصدقاء المحترمون والشعب المصري تداولوا أخبارا غير صحيحة عن اقتراح مني بفرض رسم 200 جنيه لكل مستخدم ل "فيس بوك"، وهذا الكلام لم يحدث مني ولم أتقدم بأي مشروعات بقانون بخصوص فرض 200 جنيه على الصفحة الواحدة وما حدث مني هو مشروع قانون أتقدم به لتقنين الأوضاع بالتصريح من الدولة لمستخدمي فيس بوك بقيمة رمزية 5 خمسة جنيهات شهريا، وذلك لفرض سيطرة الدولة ورقابتها على ما يحدث من بعض صفحات مشبوهة تحرض على القتل والإرهاب وحفاظا على أمن واستقرار الوطن وحمايتة من استهداف الإرهاب والدول المعادية التي تخطط لتدمير وتقسيم الوطن وقتل الأبرياء وحفظ الله مصر وشعبها العظيم. اقرأ المزيد: صاحب مقترح فرض رسوم على فيس بوك: لا يتعارض مع حرية الرأي وتابع: هذا مقترح بمشروع قانون من الممكن أن يتم أو لا يتم، وما يهمني حماية الوطن وشعب مصر من مخاطر الإرهاب وإشعال الفتن بين نسيج وجسد الأمة الواحد وحفظ الله مصر وشعبها من أي مكروه أو سوء. كان النائب تعرض لهجوم شديد حتى من أعضاء البرلمان ممن رفضوا أي مقترحات في هذا الشأن، لا سيما وأن كل من يستخدم الإنترنت يدفع بالفعل ضرائب شهرية.
