الرضاعة الطبيعية هي أول وأهم وسيلة لإطعام الطفل، كما أنها تبني الجهاز المناعي له، وتزوده بكل ما يحتاج جسمه من مواد غذائية متكاملة، من يوم ولادته، حتى إتمامه الشهر السادس، إلا أن هناك بعض الأمهات تعاني من تضاؤل اللبن، مما يؤثر على صحة الرضيع. وتؤكد الدكتورة تيفني ريفورد، استشاري التغذية العلاجية، أن هناك مجموعة من الأطعمة يمكنها أن تدر اللبن للأم المرضعة، حتى يستمتع الطفل برضاعة طبيعية جيدة، مما ينعكس على صحته، وهو ما توضحه في السطور التالية: دقيق الشوفان يحفز دقيق الشوفان إنتاج "الأوكسيتوسين"، وهو هرمون يساعد في عملية الولادة، ويرتبط بإدرار لبن الأم، إلى جانب أنه يساعد على منع فقر الدم. السبانخ واحدة من أهم الخضراوات التي يجب أن تتناولها الأم المرضعة، لأنها تحتوي على فيتامين (أ)، الذي يدعم نمو الرضيع، كما أنها تحتوي أيضًا على مضادات الأكسدة التي تساعد على تعزيز مناعة طفلك، لأنها غنية بالحديد. والسبانخ يمكن أن تكون فعالة في تجديد مستويات الحديد بجسم المرأة، لذلك فهي الأفضل خلال فترة الرضاعة. الحلبة تعد من أشهر الأطعمة المدرة للبن الأم، كما أنها غنية بالبروتين والحديد وفيتامين C والكالسيوم، والعديد من الفيتامينات والمعادن، حتى إنها تساعد على تخفيف المشكلات الصحية المرتبطة بالولادة، مثل انتفاخ البطن وآلام الجسم. الجزر غني بفيتامين (أ) الذي يساعد في تطور نمو الجنين، ونمو الرئة، وهو الأفضل خلال فترة الرضاعة، لأنه يعزز نوعية الحليب، بالإضافة إلى ذلك، فالجزر يحتوي على ألفا وبيتا كاروتين، التي تعزز صحة أنسجة الثدي. بذور الشمر تعزز كمية حليب الأم، كما أنها تساعد على الهضم، وتساعد في السيطرة على مغص الطفل.