كشفت تحقيقات نيابة الصف حول مصرع فتاة خنقا واتهام والدها بقتلها عن مفاجأة، حيث أفاد عدد من جيران والد الفتاة أنه قتلها لتقديمها قربانا للجن ليتمكن من فتح مقبرة أثرية أسفل منزله. وأشارت التحقيقات التي يجريها عبد المعز ربيع وكيل أول نيابة الصف أن جيران الفتاة قالوا بتحقيقات النيابة إن والدها مشهور عنه التنقيب عن الآثار وأنه استعان بدجال لفتح مقبرة أسفل منزله فأخبره بأنه يجب عليه تقديم قربان للجن لكي يفتح المقبرة فقام بقتل ابنته خنقا. وأضافت التحقيقات التي اجريت برئاسة المستشار هشام رفعت الشريف رئيس نيابة الصف أن أهالي عرب أبو ساعد أبلغوا بوفاة فتاة داخل منزلها فانتقلت النيابة العامة لإجراء معاينة تصويرية ومناظرة الجثمان وتبين للمحقق وجود مفتش الصحة قد توجه لتوقيع الكشف على الفتاة دون إخطار من النيابة كما أسفرت المناظرة عن وجود جرح بالرقبة من الأذن للأذن. واستمعت النيابة لأقوال والد الفتاة وجدتها اللذين قررا أنها لقت مصرعها خنقا أثناء نومها حيث كانت ترتدي إيشارب التف حول رقبتها أدى لمصرعها ولاحظت النيابة تضارب بين أقوال الأب والجدة. وقال الأب، إن ابنته اختنقت أثناء نومها بمفردها بينما قالت جدتها إنها اختنقت أثناء نومها بجوارها فتم إخلاء سبيل الأب بعد ورود تحريات الأجهزة الأمنية التي طلبت إجراء التحريات لحين صدور تقرير الطب الشرعي حول سبب الوفاة. وكشفت معاينة النيابة عن وجود آثار حفر بمنزل الأب وتم ردمها حديثا حيث تبين أن الأب قام بردمها بعد إخلاء سبيله لإخفاء علامات تنقيبه عن الآثار فاستعجلت النيابة تقرير الصفة التشريحية حول وفاة الفتاة وسببه ومازالت التحقيقات مستمرة.
