يقول الدكتور خالد عبد الفتاح، أستاذ الأمراض الباطنة والكلى والسكر أن "الفم الجاف" أو" زيروستوميا " كما يطلق عليها الأطباء عرض مرضى يصيب البعض. وفى أغلب حالاته يسبب الإزعاج أكثر من الضرر الصحى، إلا أن الحالات الشديدة منه قد تؤدى إلى مضاعفات شديدة. ومن هذه المضاعفات التى يسبها جفاف الفم: - فقدان الإنسان لحاسة التذوق. - يبطئ من عملية المضغ ويزيد من صعوبة البلع. - الإصابة بسوء التغذية حيث يعزف المريض عن تناول الطعام. - الإصابة بتسوس الأسنان وإصابات فى اللثة بسبب جفاف اللعاب المهم للثة والأسنان. ويوضح الدكتور خالد الأسباب التى تؤدى إلى جفاف الفم، وهى: - عدم تناول كمية كبيرة من السوائل والماء مما يؤدى إلى جفاف الجسم. - التنفس من الفم والذى يصيب الأغشية الموجودة بالفم والحنجرة بالجفاف. - تناول الأدوية التى تحتوى على مضادات الكولين؛ لأنها تقلل من تدفق اللعاب، مؤدية إلى حالة الفم الجاف.. - إصابة الفم بعدوى كانديدا الفموية، ومرض القلاع، وكذلك وجود مشكلات مؤثرة على الغدد اللعابية، مثل "متلازمة شوغرين". – الإصابة بالقلق والتوتر. أما طرق الوقاية والعلاج من جفاف الف، فتتمثل فى بعض خطوات يوضحها خالد فيما يلى: - مضغ العلكة" اللبان" أو الحلويات الخالية من السكر؛ لأنها تنشط تدفق اللعاب. - تناول كميات كبيرة من الماء. - الابتعاد عن الكحوليات والمشروبات التى تحتوى على الكافين. - العناية باللثة والأسنان. - إستشارة الطبيب لمعرفة ما إذا كان هناك سبب مرضى، وعلاجه بالأدوية إن وجد. وفى النهاية يؤكد خالد أن جفاف الفم لا يعد مرضًا خطيرًا، وإنما هو عرض مرضى يحتاج إلى العناية أكثر من العلاج.