استيقظ الأهالي بمدينة الباجور التابعة لمحافظة المنوفية، على واقعة صادمة بالعثور على شاب في العقد الثالث من عمره مذبوحًا وملقى بجثته داخل حقل قمح على «طريق الباجور _ سرس الليان» في ظروف غامضة. التحريات على الفور كثف رجال المباحث الجنائية من البحث والتحري للوقوف على ملابسات الواقعة، والتوصل إلى مرتكبيها وتقديمهم للعدالة، لنيل الجزاء الرادع جراء تلك الجريمة، التي شغلت أهالي المنوفية على مدى ثلاثة أيام. مقنيات المجني عليه البداية بعثور فريق البحث على مقتنيات المجني عليه، وهى عبارة عن "دراجة نارية" بجوار مصرف فيشا الصغرى بدائرة مركز الباجور، كما تم التوصل لهاتف المجني عليه. التوصل لمرتكبي الواقعة تمكن فريق البحث الجنائي، برئاسة العميد مدحت فارس رئيس المباحث الجنائية، والمقدم خالد عبد الحليم مفتش المباحث، والرائد محمد طارق والنقيب محمد موسى معاوني، من كشف الملابسات، وعثروا على جثة شاب في العقد الثالث من العمر مذبوحًا وملقى بجثته داخل حقل قمح في ظل ظروف غامضة على طريق الباجور _ سرس الليان، وبالفحص والتحري تبين قيام كل من "أحمد. ال" (26 عامًا) شقيق المجني وصديقه "عبد. الحميد. ع" (23 عامًا) بقتله، وذلك بسبب خلافات مالية بينهم على ملك محجر. هتروح من ربنا فين كانت تلك الكلمات آخر ما قاله المجني عليه لشقيقة أثناء ذبحه طبقًا لما اعترف به "أحمد ال" المتهم الأول، والذي أكد أنه أثناء عودة شقيقه معه عقب صلاة العشاء، مستقلًا دراجة نارية، قام "عبد الحميد. ع" المتهم الثاني بطعنه بسكين في الرقبة، وحال استغاثة المجني عليه بشقيقه لإنقاذه، قام المتهم الأول بضربه مرة أخرى فردد المجني عليها كلمتين «هتروح من ربنا فين؟». وأرشد المتهم عن السلاح المستخدم في الواقعة، وأكد أنه قام ببيع الهاتف المحمول الخاص بالمجني عليه. وعليه أمرت النيابة بحبس المتهمين على ذمة التحقيقات.