بالصور.. حقيقة واقعة «الشذوذ الجنسى» في المنيا.. «ربة منزل» تتهم زوجها بممارسة الفجور مع مسن ألمانى.. تؤكد: الخواجة يتردد على منزلنا دون مناسبة.. المتهم: خلافات زوجية السبب.. وهدفى كان دعمهم ماديًا

هز بلاغ «الشذوذ الجنسى» قرية «بنى خالد» بمحافظة المنيا خلال الأيام القليلة الماضية، بعد اتهام «ربة منزل» زوجها بممارسة الفجور مع «مسن ألماني» الجنسية بمنزل الزوجية.
محضر شذوذ
البداية بتحرير «ال.م» (28 عاما - ربة منزل» محضرا رقم 838 لسنة 2017 إداري مركز شرطة ملوى، يفيد بتضررها من زوجها «العشرينى» لوجود علاقة شذوذ جنسي بينه و«هورست» (73 سنة - ألماني الجنسية)، وفقا للبلاغ.
توجهت «فيتو» إلى إحدى قرى ملوى، المقيم بها «هورست» الألمانى، والمتهم بممارسة الشذوذ، للوقوف على حقيقة الأمر، ورصد رده على الاتهامات الموجهة إليه.
رواية الأهالي
داخل قرية «بنى خالد» تجد أطفالًا وشبابًا وشيوخًا تعرف جيدًا من هو" horst kurt hanschke"، ذلك الرجل السبعينى، الذي اعتاد عادات وتقاليد أهالي القرية، فهو معتاد على زيارة القرية، نظرا لوجود صداقة مع الشاب «محمد»، الذي تعرف عليه في أحد الفنادق السياحية، وتوطدت علاقتهما، عندما شعر «هورست»، أن «محمد» ضمن الشباب العصاميين الذين يحلمون بمستقبل أفضل، لذلك قرر دعمه وأسرته - وفقا لرواية الأهالي.
صداقة فيس بوك
وعن طريق موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، تطورت علاقة الصداقة بين «محمد وهورست»، حتى دعا الأول الثانى إلى زيارة القرية، وبالفعل بدأ «هورست» في التردد على القرية، بينما جهز «محمد» منزله المكون من 4 أدوار لاستقبال «الخواجة»؟
ويؤكد الأهالي أن «هورست» أرسل أموالا ل«محمد» وظفها في إعداد شقة صغيرة له، وبالفعل جهزها له على الطراز الأوروبي مع تزويدها بأجهزة كهربائية متطورة ومطبخ أمريكى.
هدايا الخواجة
ساعد هورست الشاب المصرى، في زواجه، وكان هو من أول من شجع «محمد» لخطبة من يحبها «زوجته الحالية»، كما دعمه معنويا، وعند قدوم ابنته الصغيرة قدم «هورست»، بعض المساعدات المالية البسيطة على سبيل الهدية، وبدا وكأنه واحد من عائلة محمد، ومن ثم شرع في إقامة علاقة طيبة مع أهالي القرية، وكان في زيارة دائمة لهم وكانوا هم أيضًا يقومون بزيارته.
مرض هورست
«هورست» يعانى من مرض نادر جدا في القدم اضطره إلى الابتعاد عن زوجته، بعدما أكدت له التقارير الطبية بأنه مرض وراثى، ومن الممكن أن يصيب أبناءه، لذلك قرر الانفصال عن زوجته منذ فترة طويلة جدا.
الصدمة
في فبراير الماضى، فوجئ «هورست»، بالزج باسمه على بعض المواقع الإلكترونية مدعمًا برقم محضر رسمى يوضح وجود علاقة «شذوذ جنسى» بينه و«محمد» محرر من قبل زوجة صديقه.
الاتهامات
وفى رده على الاتهامات، قال هورست ل«فيتو»: «تم استدعائي من قبل مركز شرطة ملوى، لتوضيح الأمر لهم، وكانت المعاملة في غاية الاحترام من قبل الشرطة، واجهونى بالمحضر، وأنكرت ما قالت زوجة محمد في المحضر نهائيًا وانصرفت في هدوء».
خلاف الزوجين
وأوضح «هورست» أن الحقيقة تكمن في خلاف بين محمد وزوجته، وتطورت إلى رحيل الزوجة هي وصغيرتها من المنزل، مستطردًا: «ولكن من غير اللائق أن تزج زوجته باسمى في محضر تتهمنى فيه بالشذوذ الجنسى، فهذا الحديث غير صحيح نهائيًا».
وذكر: «أنا أعرفهم منذ فترة بعيدة ويعرفنى أهالي القرية جيدا، وأحببت العادات والتقاليد الخاصة بالقرية، هم أهلي وتربطني بهم علاقة قوية جدا، كما أنني أتناول أدوية مختلفة كثيرا لمرضي الشديد، فكيف تتهمني بهذه التهمة الشنيعة، وهى تعرفنى جيدا وتعرف أخلاقى وسلوكياتى جيدا فأنا ليس بغريب عنهم على الإطلاق».
وتابع الخواجة قائلًا: «كنت أساعد أسرة محمد ماديًا، فأنا مالك لشركة سياحية كبرى، قمت بزيارة جميع بلدان العالم، ونحن في ألمانيا نسير على نهج " من يمتلك أن يسعد الآخرين ماديا أو معنويا فلا يبخل عليهم"، ولكن يبدو أن هذا النهج غير معروف عند المصريين».
وقال أيضًا: «أعجبت بفكر صديقى محمد وطموحه في الوصول إلى مكانة أفضل واحترامه لذاته ولشخصه، فقررت أن أساعده هو وأسرته لتغيير حياته إلى الأفضل».
البلد الثاني
وأنهى حديثه مع «فيتو» قائلا: «مصر بلدى الثاني ولم أستطع التوقف عن زيارتها، ولكن لم ولن أعد إلى القرية مجددًا».