حرّر مواطن محضرًا ضد طبيب بمستشفى القوصية المركزي، شمال محافظة أسيوط، يتهمّه فيه بالإهمال في إجراء عملية "فتاق" لوالدته المسنّة التي عانت عقب العملية من مضاعفات وآلام بمنطقة الصُّرة، كادت أن تُنهي حياتها، وذلك نتيجة تجمع دموي وصديد شخّصه أحد أساتذة الجراحة في مستشفى أسيوط الجامعي بأن أسبابه راجعة لخطأ كارثي لطبيب مستشفى القوصية المركزي. تلقى اللواء عاطف القليعي، مدير أمن أسيوط، إخطارًا من العميد محمد عزت، مأمور مركز شرطة القوصية يفيد بتقدم مهني جابر فايق، 37 سنة، موظف، يتهم فيه الدكتور علاء الدين زكريا عبدالهادي، طبيب بمستشفى الجراحة العامة بمستشفى القوصية المركزي، مالك مستشفى علاء الدين التخصصي، الكائنة بشارع الري بمركز القوصية، بالتسبب في الإهمال الطبي لوالدته البالغة من العمر 70 عامًا. وقال مقدم البلاغ إن والدته "صافية.أ"، 70 عامًا، ربة منزل، ذهبت للدكتور علاء الدين زكريا عبدالهادي، طبيب جراحة عامة بمستشفى القوصية المركزي، في المستشفى الخاص له الكائنة بشارع الري بالقوصية حيث تم عمل الفحوصات والتحاليل اللازمة وحدد لي 2016/9/28 لإجرائها داخل مستشفاه الخاصة، وعقب العملية حدثت مضاعفات وآلام بمنطقة الصرة وتجمع دموي صديدي، ورغم التردد عليه 4 مرات ساءت حالة المريضة، لتلجأ للدكتور فاروق مراد، استشاري الجراحة العامة بمستشفى أسيوط الجامعي، الذي حدد 2016/12/10 الذي أكد ضرورة إجراء العملية على وجه السرعة، لاستخراج الشبكة واستئصال الورم وتنظيف الجرح الملوث، ملقيًا بالإهمال واللامبالاة على طبيب القوصية في تقرير طبي من مستشفى أسيوط الجامعي. وطالب مقدم البلاغ بتحقيق عاجل وفوري مع طبيب مستشفى القوصية المركزي، واستدعاء الدكتور فاروق مراد، استشاري الجراحة العامة بأسيوط لسؤاله عن حالة المريضة التي كانت تصارع الموت، حتى لا تكون هناك ضحايا أخرى في الطريق يدفع ثمنها الأبرياء من المصريين. وناشد مقدم البلاغ هيئة النيابة الإدارية، برئاسة المستشارعلى رزق، بالتحقيق الفوري والعاجل في استغاثة المريضة التي كانت تصارع الموت نتيجة للإهمال الطبي.