ارتبط اسم الإعلامية "ريهام سعيد"، منذ ظهورها على شاشات التليفزيون للمرة الأولى، بإثارة الجدل بسبب جرأتها ومواجهتها لأي شيء في سبيل إظهار الحقيقة وكشف الفساد، وهو ما جعلها عرضة دائمًا للمسائلة القانونية، التي تصل بها في بعض الأوقات لساحات المحاكم، وهو ما حدث معها في ثلاث قضايا شغلت الرأي العام وسجلت في صحيفة سوابقها. كانت آخر هذه القضايا، هى القضية التي اتهمت فيها "ريهام" بسب وقذف الفنانة "زينة" وتضليلها للرأي العام، وذلك بعدما استضافت أحد الصحفيين للحديث حول قضية زينة وأحمد عز، وأنهت هذه الحلقة بتوجيه اتهام لزينة مفاده أنها كانت على علاقة بأحد رجال الأعمال وهو الوالد الحقيقي لأبنائها. وحكمت المحكمة في هذه القضية على "ريهام"، بالحبس لمدة عام، إلا أنها استأنفت أكثر من مرة، ومن المقرر صدور الحكم النهائي في هذه القضية اليوم. وبسبب رغبة "ريهام" في كشف الحقيقة، واجهت في مارس 2016، حكم بالحبس لمدة ستة أشهر وتغريمها 10 آلاف جنيه بتهمة السب والقذف في القضية المعروفة إعلاميًا بفتاة المول، والحبس سنة لاتهامها بالاعتداء على الحياة الشخصية للفتاة وكفالة بقيمة15 ألف جنيه، وذلك بعدما استضافت ريهام فتاة تعرضت للتحرش في أحد المولات الكبرى، وعرضت صورًا خاصة لها دون أن تكشف كيفية الحصول عليها وهو ما تسبب في شن حملة ضد ريهام على مواقع التواصل الاجتماعي، طالب خلالها النشطاء بمقاطعة البرنامج وهو ما تسبب في سحب 17 شركة رعايتهم لهذا البرنامج على قناة النهار. وظلت هذه القضية محط أنظار الجميع إلى أن حصلت على البراءة من خلال الاستئناف الذي قدمته. وفي عام 2015، حكمت المحكمة على ريهام سعيد بالحبس لمدة سنة مع الشغل، بتهمة السب والقذف بعد تعديها على أحد المخرجين العاملين في قناة النهار، وتمكنت ريهام من الحصول على البراءة في هذه القضية في الاستئناف، وعلى الرغم من ذلك ظلت هذه القضية وصمة في مشوار "ريهام سعيد" الإعلامي.