تجاهل الحكومة تنفيذ وعدها بصرف 1.5 مليون جنيه في صورة خدمات على الدوائر الانتخابية التي يمثلها أعضاء ينتمون لتحالف دعم مصر، أثار غضب الغالبية الكاسحة من أعضاء الائتلاف، خاصة أن كل عضو بدائرته وعد الأهالي بمشروعات وخدمات بعينها ثقة منه في حصوله على المبلغ المشار إليه، ووفقًا لمصادر من داخل الائتلاف هناك اتصالات جارية الآن بين البرلمان والحكومة لمعرفة مصير هذه الوعود. وقالت المصادر إن عددًا كبيرًا من نواب الائتلاف أبدوا استياءهم من تأخر الحكومة في تنفيذ وعدها غير المعلن للنواب من قبل حول توفير مبلغ بقيمة 1.5 مليون لكل نائب لتوجيه إنفاقه بدائرته على المشروعات المهمة بالدائرة، بالإضافة إلى توفير فرصة عمل لكل نائب يمنحها لأحد أهالي دائرته. وأكدت المصادر أن نواب الائتلاف أثاروا تلك الأزمة على هامش حضورهم المؤتمر العام الأول لدعم مصر الذي أقيم مؤخرا بمدينة الغردقة، معربين عن استيائهم من تجاهل الحكومة لطلباتهم وعدم اهتمام الوزراء بنواب الائتلاف الذين يعدون أكثر الداعمين للحكومة داخل المجلس، مؤكدين أنهم تحملوا حملات الهجوم التي يتعرضون لها بسبب الوقوف في صف الحكومة ورفض دعوات سحب الثقة منها،. ومن جانبهم وعد قيادات الائتلاف، الأعضاء بمناقشة الأمر مع رئيس الحكومة ليكون هناك نوع من التعاون المستمر بين نواب الائتلاف وأعضاء الحكومة. من ناحية أخرى انتهز قيادات الائتلاف تجمع جميع نواب الائتلاف في الغردقة مؤخرا، لمناقشة أزمة غياب النواب عن جلسات المجلس، الأمر الذي من شأنه تشويه صورة البرلمان، وتم الاتفاق على ضرورة أن يتحمل النواب مسئوليتهم بالالتزام ووفقا للمصادر، فإن عددا من نواب الائتلاف استغل وجوده بالغردقة، ليصطحب عائلته، حيث حرص عدد من النواب على استدعاء عائلاتهم لقضاء عدة أيام بالغردقة بعيدا عن ضغوط العمل السياسي والبرلمانى.