سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نقابة الأطباء تطالب وزير الصحة بمسح طبي لجميع السجون لكشف الإصابة بالليشمانيا.. ضرورة إبادة الحشرة الناقلة للمرض.. الطفيل 3 أنواع خطيرة ويسبب الوفاة.. ونسبة نجاح العلاج مرتفعة
خاطبت النقابة العامة للأطباء، المسئولين كافة للمطالبة بإتمام علاج السجين أحمد الخطيب المصاب بطفيل الليشمانيا، وفقا للتقرير الصادر من معامل مستشفى قصر العيني. وطالبت النقابة من خلال خطابها إلى كل من رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل والنائب العام المستشار نبيل صادق واللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية، بضرورة اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لمنع توطين هذا الطفيل الخطير. مسح طبي واقترحت النقابة في خطابها الذي أرسلته أيضا إلى كل من الدكتور أحمد عماد وزير الصحة والدكتور خالد فهمى وزير البيئة، ضرورة عمل المسح الطبى والتحاليل اللازمة لكشف الإصابة بالطفيل من عدمه لجميع المساجين بوادى النطرون والأطقم الأمنية العاملين بالسجن وكذلك جميع المواطنين الموجودين بالمناطق المتاخمة وسرعة علاج الحالات المصابة. إبادة الحشرة وطالبت باتخاذ كل الإجراءات اللازمة لإبادة الحشرة الناقلة للمرض "sand fly"، بالإضافة إلى تحسين إجراءات النظافة والصحة العامة بالسجن، حيث إن هذا الطفيل ينتشر مع ضعف مستوى النظافة. أصل المرض ووفقا لمنظمة الصحة العالمية فإن سبب داء الليشمانيا واحد من طفيليات الليشمانيات الأولية التي يزيد عدد أنواعها على 20 نوعًا وينتقل إلى البشر عن طريق لدغة أنثى ذباب الرمل الفاصد الحاملة للعدوى، ويفوق عدد أنواع ذباب الرمل المعروفة بنقل طفيليات داء الليشمانيات 90 نوعًا. أشكال الليشمانيا أولا: داء الليشمانيات الحشوي المعروف أيضًا بالكالازار، وهو مرض مميت في 95% من الحالات إذا ترك دون علاج، ويسبب نوبات غير منتظمة من الحمى، وفقدان الوزن، وتضخم الطحال والكبد، وفقر الدم، ويحدث ما يقدر بنحو من 200 ألف إلى 400 ألف حالة جديدة من داء الليشمانيات الحشوي سنويًا على مستوى العالم. ثانيا: داء الليشمانيات الجلدي وهو أكثر أشكال داء الليشمانيات شيوعًا ويسبب آفات جلدية، ولاسيما القرحات في الأجزاء المعرضة من الجسم ويخلّف كذلك ندوبًا دائمة وعجزًا خطيرًا، ويحدث ما يقدر بنحو من 0.7 إلى 1.3 مليون حالة جديدة سنويًا على صعيد العالم. ثالثا: داء الليشمانيات المخاطي الجلدي، ويسبب التلف الجزئي أو الكلي للأغشية المخاطية للأنف والفم والحنجرة. وتنتقل طفيليات الليشمانيات عن طريق لدغات أنثى ذباب الرمل الفاصد المصابة، وتتوقف الخصائص الوبائية لداء الليشمانيات على السمات الخاصة بأنواع الطفيليات والخصائص البيئية المحلية لمواقع انتقال المرض ومدى تعرض السكان من البشر للطفيليات في الحاضر والماضي وسلوك الإنسان. واكتُشف أن هناك نحو 70 نوعًا من الحيوانات، بما فيها البشر، ويتم تشخيص داء الليشمانيات الحشوي عن طريق العلامات السريرية والاختبارات الطفيلية أو الاختبارات المصلية. علاج الليشمانيات ويتوقف علاج داء على عوامل عديدة بما في ذلك نوع المرض، والباثولوجيات المصاحبة وأنواع الطفيليات والموقع الجغرافي، وداء الليشمانيات داء يمكن علاجه والشفاء منه ويلزم علاج جميع المرضى الذين شخصت إصابتهم بداء الليشمانيات الحشوي علاج سريع وكامل. تتطلب الوقاية من داء الليشمانيات ومكافحته مزيج من الإستراتيجيات الخاصة بالتدخلات لأن انتقال المرض يحدث في نظام بيولوجي معقد يشمل الثوي البشري، والكائن الطفيلي، وذباب الرمل الناقل. أكد الدكتور حسن الفكهاني أستاذ أمراض الجلدية والتناسلية بكلية الطب جامعة المنيا أن الليشمانيا تصيب 3 مناطق بالجسم وهي الجلد والأغشية المخاطية والأعضاء الداخلية للجسم، موضحا أنها في الجلد لا تؤدي إلا لمشكلات بسيطة منها التليف في الجلد وتشوهات يمكن علاجها بجراحات التجميل. وفاة المصاب وأضاف الفكهاني ل"فيتو"، أنه عندما تصيب الأعضاء الداخلية بالجسم منها الكبد والطحال تكون سببا لحدوث وفاة المصاب في الفترة من 3 إلى 5 سنوات نتيجة الإصابة بتقرحات ونزيف بالجسم داخلي. وأوضح أن المرض ينتقل في المناطق الموبوءة منها دول السودان وليبيا والسعودية وإثيوبيا، حيث ينتقل من خلال ذبابة الرمل وهي نوع من أنواع الباعوض، موضحا أن علاج الليشمانيا بسيط من خلال حصول المريض على مضادات التهاب.