شاء حظى أن أجلس أمام التليفزيون وتعبث يدى ب"الريموت"، لتستقر على قناة "الحافظ" الإسلامية، وأفاجأ بالشيخ عبد الله بدر، يقول:"أقسم بالله يوم ما تفكر "المعارضة" و"النصارى" إنهم يبصوا للدكتور مرسى "هنخزق" عينهم وعين اللى يتشدد لهم حتى ولو كانت أمريكا, وتتلعن وتتحرق أمريكا وأم أمريكا وأبو أمريكا. فسألنى أبو نص لسان قائلا: - بابا مش اللى بيتكلم ده شيخ وداعية إثلامى؟! - أيوه يا لِمِض. - وهو نفث الشيخ اللى كان بيقول لإلهام شاهين كام واحد "اعتلاكى"، ونشر الثور بتاعتها.. - أيوه هو.. عاوز تقول إيه.. لخص وهات من الآخر.. - أبدا أصل الشيخ ده بيفكرنى بالداعية الإثلامى الشيخ الدكتور "ثفوت حجازى"، والداعية المهندث خالد عبد الله، إللى بييجوا على القنوات "الإثلامية".. وبيقول نفث الألفاظ بطريقة أقل من دى شوية.. - شكرا على المعلومة دى.. - لا شكر على واجب يا حج.. لكن هما ليه الدعاة اليومين دول بقوا بيشتموا ويقولوا ألفاظ مش ولا بد.. وكأنهم متعلموش من اللغة العربية غير ألفاظ الشتمية والتطاول وقلة الأدب؟! - مش كلهم.. فيهم ناس كويسين.. والعيبة مبتطلعشى من بقهم. - دول أقلية.. لكن الأغلبية دلوقتى بيثتخدموا "قاموث المجارى".. - يعنى إيه قاموس المجارى ده؟ - يعنى بدل ما الشيخ أو الداعية من دول يطلع يكلم الناث عن الأخلاق وأدب الخلاف والحوار مع المختلفين معاه.. تلاقيه وكأنه "بكابورت" مجارى طافح.. ونازل شتيمة فى خلق الله.. ويلعن أبوهم وأبو اللى خلفوهم.. ويا ويله وثواد ليله إللى يعترض عليه.. تلاقيه داخل عليه زى قطر أثيوط فى أتوبيث العيال.. وكله بالشرع. - شرع مين يابنى.. الشرع عمره ما يرضى بكده.. وربنا ميرضاش بأفعالهم.. ومنهم لله إللى خلوهم يطلعوا فى التليفزيون ويقولوا الكلام ده..! - إوعى تقول الكلام ده قدامهم يا حج.. - أقوله قدام التخين فيهم كمان.. - متثخنشى قوى كده لحثن يثلطوا عليك أنثارهم وأتباعهم ويبهدلوك آخر بهدلة.. ويعملوا فيك عمايل وحشة.. زى ما علموا فى "ليلى علوى"..! - هما علموا حاجة فى "ليلى"؟ - حاجة خفيفة وقرصة ودن بث.. الشيخ المحترم قال إن "ليلى" كادت أن تطلع من ميدان التحرير وهى "حامل"!! - استحالة يقدر يقول عليا الكلام ده.. - طبعا اثتحالة.. بث ممكن يقول إنك "لامؤخذة" يعنى! "لامؤخذة"!!.. وثاعتها مش هتقدر ترفع عنيك فى وش حد.. وحِلنى على ما تثبت العكث!