قال العقيد عمر عفيفى، فى تعليق له عبر "فيس بوك"، اليوم الجمعة: "الإخوان ماتت إكلينيكيا وتعيش حاليا بواسطة أجهزة التنفس الصناعى فى غرفة الإنعاش الأمريكية بواسطة أجهزة التنفس الصناعى وأوباما يتحدى إرادة الله وخروج السر الإلهى". أضاف عفيفى: "تذكرون طبعا شارون رئيس وزراء إسرائيل الذى أصيب بجلطة قضت على كل وظائفه الحيوية لكن ظل الميت الحى فاقدا للوعى ولكنه على قيد الحياة نظريا وفقا لقياسات الأجهزة الطبية بمساعدة الأجهزة الصناعية وأخيرا مات غير مأسوف عليه رغم كل تلك الأجهزة الأمريكية الحديثة". وذكر: "إن ما حدث لشارون حدث طبق الأصل مع الإخوان، فقد مات نظام الإخوان إكلينيكيا ولكن الطبيب الماهر أوباما المشرف العام على غرفة الإنعاش مصمم على بقائهم على قيد الحياة بواسطة مد خراطيم أجهزة التنفس الصناعى ونقل الدم وتنظيم ضربات القلب وقسطرة للبول وقسطرة للبراز ولا يريد أن يستسلم لقضاء الله ويترك روح الإخوان تصعد لبارئها أيضا غير مأسوف عليهم". وتابع عفيفى: "والطبيب الشاب الأسمر الذى ورث العناد الأفريقى وصلابة الرأس عن والده المرحوم حسين أوباما الكينى يرى فى الإخوان صفات والده الذى حرمه من حنانه فى طفولته ويحاول أن يدافع عن نظريته العلمية بكل تحد ويثبت كل قدراته الفائقة ليؤكد أنه قادر على تحدى إرادة الله وإرادة الشعب المصرى وخوفا من الطبيب المنافس المتمثل فى الحزب الجمهورى الذى نصحه أنه يلعب بالنار ويعاند الجميع ويمد كل أجهزته الصناعية للجسد الإخوانى الميت لأنه يعلم أنه لو مات المريض فى يده فربما بل من المؤكد تقوم إدارة المستشفى الأمريكية من سحب تراخيص مزاولة المهنة منه قبل سن التقاعد الرسمية وربما يتم حرمانه من مكافأة نهاية الخدمة وشهادات التقدير". وأوضح: وعموما جهزوا الحنوتى يا جماعة ووضبوا التربة والكفن والفراشة والذى منه عشان حنعمل للميت جنازة محصلتش رغم إن الجنازة ستكون حارة والميت كلب ولا يسوى ومش عارف حنرفع قضية تعويض على الطبيب ولا نسامحه؟ الرأى رأيكم والميت بتاعكم وأنا جاهز".