تحتضن محافظة الإسكندرية السبت 25 مارس، تدشين أكاديمية مصر للقيادة، بحضور عدد من رجال الدولة والمسئولين بالحكومة، وقيادات جامعة الإسكندرية، ومؤسسات المجتمع المدنى، والسلك الدبلوماسي والقنصلي، والشخصيات المعنية بقطاع النقل بمصر، وتعد الأكاديمية الأولى من نوعها بمصر لتعليم القيادة وفق معايير عالمية بالشراكة مع معهد الإمارات للسياقة. وقالت الأكاديمية في بيان اليوم الخميس: إن عدم التدريب الجيد للعنصر البشري يشكل العامل الرئيسي في أسباب حوادث الطرق، مشيرة إلى أن المؤتمر الافتتاحي للأكاديمية سيكشف عن الواقع التي يواجهها المواطن على الطرق والحلول المطروحة طبقًا للمعايير الدولية. وأضافت الأكاديمية أن الإحصائيات المعلنة عن جهاز التعبئة والإحصاء تشير إلى أن حوادث السيارات على الطرق المصرية تتسبب في وفاة 8 أشخاص، وإصابة من 3،2 آخرين كل ساعة، وتبلغ نسبة الحوادث الناتجة عن الأخطاء البشرية 63% من إجمالي حوادث الطرق، بخلاف الخسائر الاقتصادية التي تصل لأكثر من 6 مليارات جنيه سنويًا. وأكدت الأكاديمية، أنها تقدم للسوق المصرية منظومة لتعلم قيادة المركبات وفق معايير دولية، تبدأ بالمحاضرات النظرية ثم باستخدام أجهزة المحاكاة المختلفة والتي تستخدم لأول مرة في مصر، يليها التدريب العملى داخل مضمار، وتنتهي بالقيادة الحرة على الطريق بمساعدة مدربين حاصلين على رخصة معلم بعد إتمام دورات تدريبية متخصصة. وأوضحت الأكاديمية أنها تهدف إلى إعادة تأهيل السائقين الحاصلين على رخص القيادة، وخلق جيل جديد من السائقين مدرب على أحدث القواعد والمعايير الدولية، والعمل على الحد من الهجرة غير الشرعية بتوفير فرص عمل للشباب داخل وخارج مصر، مع الأخذ في الاعتبار زيادة موارد الدولة، وتحقيق التوعية المجتمعية بالسلامة المرورية والسلوكيات. وقالت الأكاديمية: إنه خلال مراسم الافتتاح سيتم إعلان توقيع عدد من الاتفاقيات مع الجهات الحكومية، ومجتمع الأعمال، والمجتمع المدني لخدمة الأهداف الإستراتيجية للمشروع والتي من ضمنها تطوير منظومة التعليم الفني في مجال قيادة المركبات بكافة أنواعها، بالإضافة إلى توقيع عقد لخلق فرص عمل للسائقين خارج مصر.