بدء تغليف تمثال المطرية استعدادا لنقله إلى المتحف المصري بالتحرير

بدأ فريق عمل نقل التمثال الملكى المكتشف بالمطرية مؤخرا، في تغليف الجزءين المكتشفين له بمنطقة حفائر سوق الخميس بالمطرية، والذي تمثل إحداهما جزءا من الرأس والتاج للتمثال ويبلغ وزنه نحو 2 طن، والجزء الأخر الأكبر يبلغ وزنه 8.5 أطنان وهو الجزء العلوى للتمثال "مكسور" منه نصف الذراع اليمنى والذراع اليسرى بالكامل.
وتولى فريق النقل والتغليف من المتحف الكبير، عملية تغليف التمثال بالطرق العلمية للحفاظ عليه وحمايته من أي مخاطر أثناء عملية النقل.
وتنقل وزارة الآثار بالتعاون مع إدارة النقل بالقوات المسلحة، التمثال الملكي الذي عثرت عليه البعثة المصرية الألمانية الأسبوع الماضي في منطقة سوق الخميس بالمطرية الأسبوع الماضى، اليوم الأربعاء.
ومن المقرر أن يتحرك التمثال من المطرية في اتجاه الطريق الدائري من طلعة مسطرد وصولا إلى كوبرى صفط اللبن نزولا إلى جامعة القاهرة، ثم كوبرى الدقى وصولا إلى طلعة كوبرى أكتوبر ثم إلى ميدان عبد المنعم رياض وصولا إلى التحرير والمتحف المصرى.
وأعلنت وزارة الآثار عن نقل التمثال الملكي الذي عثرت عليه البعثة المصرية الألمانية الأسبوع الماضي في منطقة سوق الخميس بالمطرية، بالإضافة إلى بعض القطع الأثرية التي عثرت عليها البعثة مؤخرا بالموقع، اليوم الأربعاء في تمام الرابعة عصرا، على أن تتولى وزارة الآثار عملية نقل التمثال من موقعه إلى المتحف المصري بالتحرير بالتعاون مع إدارة النقل بالقوات المسلحة.
ودعت وزارة الآثار جميع وسائل الإعلام لمتابعة عملية التحميل والنقل، ومن المقرر أن يصل التمثال إلى المتحف المصري بالتحرير في الساعات الأولى من صباح غد الخميس.
ومن المقرر أن يعقد الدكتور خالد العناني وزير الآثار، احتفالية بمناسبة هذا الاكتشاف بحديقة المتحف المصري بالتحرير يوم الخميس المقبل في تمام السادسة مساء.