يستعد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، للعودة مرة أخرى إلى منزله، عقب قرار الإفراج عنه، بعد قضاء 3 سنوات في مستشفى المعادي، و3 سنوات أخرى تنقل فيها ما بين سجن طرة والمستشفى. جمع المتعلقات وبدأت استعدادات رحيل مبارك، بجمع زوجته "سوزان مبارك" أغراضه ومتعلقاته من مستشفى المعادي ونقلها إلى مكان إقامته في حى مصر الجديدة، وتجهيز طاقم طبي لمرافقته أثناء نقله من المستشفى إلى منزله خلال الساعات المقبلة. تكثيفات أمنية وكثفت قوات الأمن من تواجدها، بمحيط فيلا الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك بمصر الجديدة، وتواجدت العديد من قوات الجيش والشرطة لتأمين المكان بعد الإفراج عنه في قضية قتل المتظاهرين. تجهيز المنزل ومن المفترض أن يتم نقل الرئيس الأسبق إلى منزله بالقرب من ميدان هليوبوليس وقصر الاتحادية، بعد أن رفض الإقامة مع أي من نجليه جمال وعلاء، وطلب أن يعيش في منزل مصر الجديدة الذي يجمع ذكرياته أثناء توليه سلطة رئيس الجمهورية، لذا وضع نجليه اللمسات النهائية والأخيرة لتجهيز مسكنه في مصر الجديدة، وتم تهيئة الطابق الأرضى منه لاستقبال مبارك نظرًا لظروفه الصحية. تنظيف مقبرة حفيده أكثر من كان يحبه الرئيس الأسبق هو حفيده محمد علاء مبارك، الذي كان يفضله ويوليو الاهتمام والرعاية، وبالتالي فمن المتوقع أن يزور الرئيس الأسبق قبر حفيده عقب خروجه مباشرة من السجن أو بعد أيام قليلة من خروجه، حيث يعود لزيارة من اشتاق إليهم بعد حصوله على البراءة، خاصة أن عائلته تهتم بتنظيم زيارة شبه دائمة إلى قبر حفيدهم، حيث يقول "عم محمد" حارس مقابر عائلة مبارك: "علاء وجمال مبارك بييجوا دايما مع نسائهم وبنفتحلهم المقبرة وبيدخلوا جوة، وهم متعودين ييجوا كل 20 يوم أو شهر، حتى آخر مرة زاروه فيها كانت من 20 يوم"، لذلك تم تنظيف المقبرة استعدادا لاستقباله، وسط حراسة أمنية مشددة.