لم يعد عيد الأم مقتصرا على الأم وحدها، بل زاحمها في تلك المناسبة «الحموات» حتى صار لازما على المخطوبين أو المتزوجين أن يهدي كل منهما لحماته هدية مناسبة في عيد الأم، وإلا حل غضب الحموات، فهن من أخطر المشكلات التي قد تواجه الزوج أو الزوجة. وسألت عدسة «فيتو» المواطنين في الشارع: «هل تقدر متجبش هدية لحماتك في عيد الأم؟»، وقالت إحدى السيدات: «لو كانت حماتي عايشة كنت اديتها عنيا؛ لأنها ادتني جوزي وبنتي». وقال أحمد: «طبعا لازم أجيب لها هدية، وتكون "قلب"؛ لأنها جابتلي حبيبتي وروح قلبي، ولازم أكافئها بشيء كويس».