أكد الدكتور ياسر أبو طالب، أستاذ النساء والتوليد، أن تناول المرأة فى سن اليأس هرمون الإستروجين لفترة طويلة يسبب تمددًا بالأغشية المبطنة للرحم، ولهذا سرعان ما يحدث نزيف مهبلى وسرطان بهذه الأغشية، وإذا ما تعرضت السيدة لهذا الهرمون لمدة أكثر من خمس سنوات، وكانت لديها استعدادات وراثية للإصابة بسرطان الثدى فقد تصاب به. ويضيف دكتور ياسر: إنه لا بد من عدم إعطاء المرأة هرمون الإستروجين لفترة طويلة، ووجوب إعطائها هرمون البروجيسترون معه لحمايتها من الإصابة بسرطان الرحم؛ حيث إن الإستروجين يعد هرمون بناء والبروجيسترون يعد هرمون هدم. وبالنسبة لسرطان الثدى فقد ثبت علميًّا أن خلط هرمون البروجيسترون مع الإستروجين لا يمنع الإصابة بسرطان الثدى، وبالتالى يجب إعطاء الهرمونات تحت إشراف طبى دقيق، ولمدة لا تزيد عن خمس سنوات فقط أيضا. ويشير دكتور ياسر إلى أن العلماء توصلوا لإنتاج هرمونات من مواد طبيعية مستخرجة من بعض النباتات، وثبت أن لها تأثيرًا يعادل تأثير هرمون الإستروجين والبروجيسترون، ويحمى المرأة من الإصابة بسرطان الثدى، ومن متاعب القلب والمخ والعظام.