ماكين يتحدى ترامب بتقديم دليل على اتهامه لأوباما بالتنصت

طالب السيناتور الجمهوري جون ماكين، أمس الأحد، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بتقديم دليل أو التراجع عن اتهامه للرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما بالتنصت على مكتبه العام الماضي.
وقال ماكين لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية: "الرئيس أمامه خياران، إما التراجع أو تقديم معلومات يستحقها الأمريكيون لأنه إذا كان الرئيس السابق انتهك القانون، فإننا سنكون أمام مسألة خطيرة".
وأضاف "ماكين" الذي رشح نفسه للرئاسة في السابق، وكان من أشد منتقدي ترامب داخل الحزب الجمهوري: "ليس لدى سبب للاعتقاد أن التهمة حقيقية".
وكان "ترامب" اتهم في سلسلة من التدوينات في الرابع من مارس الجاري، الرئيس السابق أوباما بالتنصت على مكتبه في نيويورك خلال الأسابيع التي سبقت فوزه بالانتخابات في نوفمبر الماضي.
ولم يقدم ترامب أي دليل يثبت اتهامه، ونفى متحدث باسم أوباما هذا الاتهام، كما نفاه المدير السابق للاستخبارات الأمريكية جيمس كلابر، كما شكك جمهوريون آخرون في هذه التهمة.
وقال النائب العام السابق مايكل موكاسي، خلال إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش إنه إذا كان قد تم التنصت على مكتب ترامب، فإن ذلك يعني "أن هناك أساسًا للاعتقاد أن شخصًا ما في برج ترامب ربما كان يعمل كعميل لدى الروس".
وتواجه إدارة ترامب تساؤلات حول احتمالية صلتها بروسيا، وكانت وكالات الاستخبارات الأمريكية خلصت إلى أن روسيا تدخلت في الانتخابات الأخيرة في محاولة للإضرار بمرشحة الحزب الديمقراطي في الانتخابات الأمريكية هيلاري كلينتون.