حذرت الدكتورة مكارم درويش، استشارى النساء والتوليد، الأم المرضع من تناول بعض العقاقير شائعة الاستعمال، دون استشارة طبيبها الخاص، مشيرة إلى أن بعض العقاقير يكون لها آثار جانبية سلبية على الرضاعة.. وأوضحت أن المضادات الحيوية قد تزيد من عدوى الفطريات فى أمعاء الرضيع، مما يؤدى إلى حدوث إسهال، كما يؤدى التتراسيكلين والفبراميسن والتيراميسين إلى حدوث أضرار فى أسنان الرضيع وتأخر فى نمو العظام، أما الإثروميسين فقد يؤدى إلى إصابته بالصفراء. ويحتوى الأسبرين على مادة السلسيلات وتستخدم فى علاج الأمراض الروماتيزمية والحمى الروماتيزمية، ويؤدى استعمالها بكثرة إلى حدوث سيولة الدم فى الرضيع، حيث إنها تفرز عن طريق اللبن. أدوية علاج الضغط العالى فقد تؤدى إلى انسداد الأنف وصعوبة التنفس وخمول الرضيع، أو إلى اضطراب ضربات قلب الرضيع. كما قد تؤدى أدوية علاج الحساسية إلى تنبيه الرضيع وزيادة أرقه وبكائه المستمر، أو قد تؤدى إلى خمول الطفل الرضيع. وبعض عقاقير الأمراض الروماتيزمية، وقد تضر بالكليتين، وقد يسبب حدوث تشنج للرضيع، وقد يؤدى تناول الأم المرضعة لمركبات السلفا، إلى حدوث صفراء، بالإضافة إلى الطفح الجلدى، أما أقراص منع الحمل فلا تؤثر سلبًا فى فترة الرضاعة، ولكنها تؤثر فى مكونات اللبن.