غطى منذ قليل عمال من وزارة الآثار تمثال رمسيس الثاني الذي تم العثور عليه أمس بالمطرية، ب"بطانية سبايدر مان" وذلك بعد أن ظل أطفال المنطقة يعبثون في التمثال ويلتقطون الصور التذكارية والسيلفي معه. وكان، الدكتور خالد العناني وزير الآثار شهد أمس الخميس عملية انتشال تمثالين ملكيين من الأسرة ال 19 عثرت عليهما البعثة الأثرية المصرية الألمانية المشتركة، العاملة بمنطقة سوق الخميس (المطرية) بمنطقة عين شمس الأثرية، وتم العثور على التمثالين في أجزاء في محيط بقايا معبد الملك رمسيس الثاني الذي بناه في رحاب معابد الشمس بمدينة أون القديمة. وأوضح الدكتور محمود عفيفي، رئيس قطاع الآثار المصرية بوزارة الآثار، أن البعثة عثرت على الجزء العلوي من تمثال بالحجم الطبيعي للملك سيتي الثاني، مصنوع من الحجر الجيري بطول نحو 80 سم، ويتميز بجودة الملامح والتفاصيل، أما التمثال الثاني فمن المرجح أن يكون للملك رمسيس الثاني، وهو تمثال مكسور إلى أجزاء كبيرة الحجم من الكوارتزيت، ويبلغ طوله بالقاعدة نحو ثمانية أمتار.