سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رحلة ياسر علي من الرئاسة لنيابة أمن الدولة.. بداية الظهور كممثل لحزب الحرية والعدالة.. مرسي يختاره للتحدث باسم الرئاسة.. السجن عاما للتستر على قنديل.. وحيازة منشورات تحريضية تعيده للقفص
مرة أخرى يظهر ياسر علي، المتحدث باسم الرئاسة وقت حكم الرئيس المعزول محمد مرسي، بعد القبض عليه عام 2014، ليمثل أمام نيابة أمن الدولة العليا بعد ضبطه وبحوزته منشورات تحريضية وأسلحة نارية. بدايته ولد ياسر علي في أغسطس 1967، وتخرج في كلية الطب جامعة عين شمس، وحصل على الماجستير في الأمراض الجلدية، ثم دبلومة إدارة الجودة الشاملة من الجامعة الأمريكية، ودبلومة إدارة المستشفيات من أكاديمية السادات، وحصل على درجة الدكتوراه في إدارة المؤسسات الخدمية من إنجلترا عام 2006. العمل مع الجماعة انضم ياسر على إلى جماعة الإخوان الإرهابية عام 1987م، ولعب دورًا رئيسيا مع الجماعة عقب الثورة، عندما تولى منصب المتحدث الرسمي باسم حزب الحرية والعدالة، واستمر في منصبه كمتحدث باسم الحزب حتى نجح الرئيس المعزول محمد مرسي في انتخابات الرئاسة 2013. الظهور السياسي وكانت البداية لياسر علي في الظهور على الساحة السياسية بشكل واسع، من خلال اختياره من قبل الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء في حكم الرئيس المعزول محمد مرسي، وبعد فترة قليلة تم اختياره لشغل منصب المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية. القبض عليه وتعرض ياسر على للقبض في بداية 2014، ووجهت إليه اتهامات منها التستر على هشام قنديل، ومساعدته على الاختفاء عن القضاء، بالإضافة إلى الضلوع في تفجير مديرية أمن القاهرة، وقضى قرابة العام في السجن حتى تم إخلاء سبيله. المراجعات الفكرية وفي أغسطس الماضي، خرج ياسر علي، عبر موقع الجزيرة القطرية، وأكد أن جماعة الإخوان لم تكن جاهزة للمشاركة في انتخابات رئاسة الجمهورية، موضحًا أنه أجرى مراجعات فكرية داخل سجن العقرب، اكتشف خلالها خطأ الجماعة في خلط العمل الدعوي بالسياسة. التحقيق معه وكان آخر ظهور له من خلال استدعائه اليوم، للمثول أمام نيابة أمن الدولة العليا للتحقيق معه فيما هو منسوب ضده من اتهامات هو وثلاثة آخرين تم ضبطهم معه. وقال مصدر مطلع، إن قوات الأمن الوطني وقوات الأمن العام بالتنسيق مع قوات أمن الجيزة نجحت في القبض على المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية أيام حكم المعزول محمد مرسي بفيلا بمنطقة حي الأشجار في أكتوبر أثناء عقده اجتماعا مع ثلاثة من أعضاء اللجان النوعية للجماعة الإرهابية، وبحوزتهم منشورات تحريضية وأسلحة نارية، موضحًا أن مأمورية من قوات الأمن الوطني والأمن العام ألقت القبض على المتهمين مساء أمس تنفيذا لقرار ضبط وإحضار صادر ضد ياسر علي من النيابة العامة بتهمة انضمامه لجماعة محظورة. تأكيد القبض وفي هذا السياق، أكد أسامة الحلو، عضو هيئة الدفاع عن متهمي جماعة الإخوان، القبض على ياسر علي، المتحدث باسم الرئاسة في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي. وأوضح في تصريح لوكالة "الأناضول" التركية، أنه "من المنتظر أن يتم عرضه على النيابة خلال 48 ساعة على الأكثر، على ذمة اتهامه في قضية جديدة"، دون مزيد من التفاصيل. كما قال "عمر" شقيق ياسر علي: "شقيقي ياسر مختفٍ منذ أمس، واتصال الأسرة به منقطع، وعلمنا بعدها عبر محاميه أنه تم القبض عليه ولا نعرف مكان احتجازه ولكن نتوقع وجوده بالأمن الوطني". وتابع بأن شقيقه "كان متوجها لأحد المحال بالقرب من منزله بالتجمع الخامس، ثم اختفى بسيارته، وتليفونه أُغلق فجأة".