أسدل الستار، على قضية عادل أبو النور الشهير ب"عادل عسلية"، قاتل صاحب محل الخمور بمنطقة ميامي شرق الإسكندرية "لمعي يوسف " بعد أن قضت محكمة جنايات الإسكندرية، اليوم الخميس، برئاسة المستشار مجدي نوارة بالإعدام شنقا على القاتل، في أسرع حكم والذي لم يستغرق سوي 60 يوما. وترصد " فيتو" وقائع جلسة المحاكمة التي قضت بإعدام عسلية: إيداع المتهم قفص الاتهام قبل بداية المحكمة تم إيداع "عسلية" قفص الاتهام، وجاء المتهم القفص رافع علامة النصر مبتسما، ثم رفع علامة الشهادة، وبدء يتحدث مع متهم آخر يدعي " صابر محمد عبدالله " حكمت المحكمة عليه فيما بعد بالإعدام. وبدأ " عسلية " هادئ للغاية وينظر للحضور والمتهمين والمحامين دون مبالاة أو الشعور بالندم وهو ما استفز نجل القتيل. مشادة بين نجل القتيل وعسلية وتسبب هدوء المتهم وابتسامته في انفعال " توني لمعي" نجل القتيل ليدخل معه في مشادة كلامية قرب القفص، ويتبادل الطرفان الشتائم. ويقوم القاتل بسب القتيل ونجله ليتسبب في ثورة " توني" ومحامي آخر، ويتدخل حرس المحكمة لتهدئة الأمور بين الطرفين وإعادة الهدوء للقاعة استعداد لخروج هيئة المحكمة. إجراءات النطق بالحكم خرجت هيئة المحكمة برئاسة المستشار مجدي نوارة، وبدأت في الإعلان عن الأحكام وتضمنت المؤبد لمجموعة من المتهمين وإعدام " صابر محمد عبد الله " بالإعدام لاتهامه في قضية قتل صاحب محل مجوهرات للمرة الثانية بالإعدام. وجاءت لحظة النطق بالحكم على عادل أبو النور، في آخر الجلسة. لحظة النطق بالحكم نطق قاضي المحكمة باسم " عادل عسلية" الذي ظل جالسا وطالبت المحكمة منه الوقوف، ليقف القاتل وتنطق المحكمة بحكمها بالإعدام شنقا وسط ذهول المتهم الذي تسأل عن الحكم مرة أخرى، ولم يعلق على الحكم وغادر القفص. نجل القتيل وفور انتهاء المحكمة، قال توني لمعي، نجل القتيل: "القضاء الناجز اقتص للأسرة من قاتل والده في أسرع حكم خلال 60 يوما فقط، وهو نادرا ما يحدث". وأكد توني، في تصريحات صحفية، أن قتل والده جاء ضمن سلسلة الهجمات على الأقباط لإثارة الفتنة وترويع المصريين، ولكن لن يفرق الشعب المصري أحد وكلنا يد واحدة. وأشاد توني، برجال القضاء والشرطة وزملائه من المحامين على ما قدموه القصاص من القاتل.