شهد معهد أمناء الشرطة بطرة اليوم الإثنين، واقعة لاتحدث كثيرا في المحاكم المصرية حين يكون المتهم والمدافع عنه من أسرة واحدة وليس هذا فقط بل يزداد الأمر تعقيدا عندما يكون الاب هو محامي ابنه في نفس القضية. تعرف هذه القضية باسم "حرق نقطة شرطة المنيب" وكانت النيابة العامة وجهت للمتهمين عدة تهم، كانت من بينها استعراض القوة والتجمهر، وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة، وترويع المواطنين، وإحراز أسلحة وذخيرة بهدف الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق والحريات العامة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي. كل هذه التهم موجهة للابن والأب ما زال مقتنعا ببراءة ابنه وممسكا بيده ومصمما على إثبات براءته.