قال عبد المحسن سلامة، المرشح على مقعد نقيب الصحفيين، خلال لقائه اليوم الخميس، بأعضاء نقابة الصحفيين في الإسكندرية، إنه ليس له خصومة شخصية مع أحد، مشيرا إلى أنه يقف على الحياد مع الجميع، لافتا إلى النقابة أسرة واحدة تعمل من أجل خدمة أعضائها. وأوضح «سلامة» أن هناك أزمة نقابية وتراجع في دور النقابة والمهنة، وتردي في مستوى الصحفيين المادي ويكاد الصحفي يلامس خط الفقر رغم أن الحلول موجودة وبسيطة، متابعا: "ونحن عقول الأمة ودعم العقول مهم جدا"، مضيفًا ان العمل النقابي ليس جديدا عليه وسبق أن كان عضوا في مجلس النقابة، ولديه خبرة كبيرة في هذا الأمر. وأشار سلامة، إلى أن مهنة الصحافة قابلة للتجديد واسترداد عافيتها وبقوة واليابان خير مثال، الصحف الورقية هناك توزع 70 مليون نسخة يوميا رغم التكنولوجيا، ويكون هناك عوامل مؤثرة في مصر ولكن يمكن تجنبها وحلها، وإلا لو تجمدنا لن يكون هناك نقابة. ولفت" سلامة" إلى أن تطوير العنصر البشري وهو الصحفي مهم جدا ويجب أن يتم بشكل سريع ومنهجي، كاشفا أن هناك 124 صحفية تم إلغاء تراخيصها وهي تمثل أزمة للصحفيين العاملين بها، والنقابة بعيدة كل البعد عن هذه المشكلة، وكل هذا بعيدا عن الأزمة الأخيرة التي شهدتها النقابة. وأكد سلامة، أنه لأجل كل هذه المشكلات وملفات أخرى تخص الصحفيين وأجورهم وعلاقاتهم بالمؤسسات وتنوع العمل النقابي، قررت الترشح لمنصب نقيب الصحفيين، للعمل على حلها ودفع المهنة للإمام، وعودة هيبة النقابة وقوتها، ولدي مشروع متكامل للعمل النقابي. من جانبه، قال رزق الطرابيشي، نقيب الصحفيين في الإسكندرية، إن نقابة الصحفيين هي بيت الحريات، متابعا: "وجميع الزملاء المرشحين نكن لهم الاحترام وندعم من نراه مناسبا كنقيب ويعمل على حل أزمات الصحفيين".