بالفيديو والصور.. 4 مشاهد مؤثرة في جنازة صلاح رشوان.. انهيار زوجته قبل تشييع الجثمان.. ابنته تصرخ: عايزة أركب مع بابا.. نوبة بكاء لشقيقه.. والحزن يخيم على أصدقائه

الموت فاجعة تفرق المحبين، وتترك في القلوب أوجاعا وآلاما لا تمحوها السنين، ولحظة الفراق يصعب وصفها، وتبدو الدموع خلالها أيسر السبل للتعبير عن الحزن الذي يغزو القلوب بعدما يحضر الموت.
عاشت أسرة الفنان الراحل صلاح رشوان هذه المشاعر أثناء وبعد أداء صلاة الجنازة عليه، اليوم الأربعاء، بمسجد أبو بكر الصديق في مساكن شيراتون، وكان الحزن هو سيد الموقف، وعلامات التأثر سادت على وجوه كل محبى الراحل، وشكل هذا كله مشاهد مؤثرة تعكس مدى صعوبة ما مر به المشاركون في الجنازة.
انهيار أرملته
كان المشهد الأبرز في الجنازة هو انهيار أرملة الفنان صلاح رشوان، قبيل بدء صلاة الجنازة عليه، بمسجد أبو بكر الصديق في مساكن شيراتون، حيث دخلت في نوبة بكاء حزنًا على رفيق دربها، وسط محاولات من أقاربها لتهدئتها.
بكاء الابنة
أما "باكينام" ابنة صلاح رشوان، فأبت أن يرحل والدها بعيدًا عنها، ورفضت ما يمليه عليها الواقع بغيابه، وصرخت محاولة مصاحبته لمثواه الأخيرة، وكان صوتها هو الأعلى بين الحضور بجملتها "عايزة أركب مع بابا"، وهو ما يعكس مدى تعلقها بالراحل وحزنها على فراقه.
حزن الشقيق
أما حسن رشوان، شقيق الفنان الراحل صلاح رشوان، فدخل في نوبة بكاء، بعد وصول جثمان الفنان الراحل إلى مسجد "أبوبكر الصديق" بمساكن شيراتون؛ لأداء صلاة الجنازة عليه، وبالرغم من أنه رجل مسن، فإن العمر لم يمنع دموعه من أن تسيل، وأن يبكي ليعبر عن مشاعر الحزن الدفينة لفراق شقيقه.
الأصدقاء
وشيع عدد كبير من أفراد الأسرة والأصدقاء والمحبين، جثمان الفنان صلاح رشوان، وكان الحزن باديًا على ملامحهم، وظهرت علامات التأثر على وجوههم لرحيل رشوان الذي وافته المنية أول أمس الإثنين، في فرنسا أثناء رحلة علاجه من مرض السرطان، عن عمر يناهز 67 عامًا.