ذكرت صحيفة ميدل إيست أون لاين أن النيابة العامة المصرية تدرس شكاوى جديدة ضد الإعلامى الساخر باسم يوسف، لإهانة باكستان، ما يسبب توترًا فى العلاقات بين البلدين. وأشارت الصحيفة اليوم الأربعاء، إلى أن الدعاوى القضائية الجديدة الموجهة ليوسف، إهانة دولة باكستان ما يسبب توتر العلاقات مع مصر، وإثارة التوتر فى علاقاتها مع مصر، كما أنه متهم بالإلحاد وإهانة الدين . وأوضحت الصحيفة أن يوسف فى حلقة له سخر من زيارة الرئيس محمد مرسى إلى باكستان وارتداء مرسى القبعة عند حصوله على الدكتوراه الفخرية فى جامعة إسلام أباد. وادعت أن يوسف ينشر الإلحاد بعد أن سخر من القبعة وقال إنها من طقوس الصلاة التى هى واحدة من أركان الإسلام الخمسة. وقال يوسف فى تغريدة له عبر تويتر" لقد بدأت اتهامات جديدة ضدى بإهانة الإسلام مرة أخرى ونشر الإلحاد فى باكستان". وأضافت الصحيفة أنه وفقًا لنظام القانون المصري، فإن النائب العام من يقرر حبس يوسف أم لا بعد الشكاوى التى قدمت ضده وما إذا كانت الأدلة كافية لإحالة القضية للمحاكمة ويمكن حجز المشتبه به خلال فترة التحقيق.