سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
4 قضايا مثيرة للجدل في إدارة ترامب.. استقالة فيلين تثير الفوضى في البيت الأبيض.. «كيليان كونواى» تنتهك الأنظمة.. حرب شرسة مع القضاء في صالح المحاكم الفيدرالية.. وتعيين مناهض لمكافحة الاحتباس الحراري
كرئيسها، عرفت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب بإثارتها للجدل وأفعالها الغريبة، وترصد "فيتو" في هذا التقرير 4 قضايا مثيرة للجدل في الإدارة الأمريكية الجديدة، على النحو التالي: استقالة فلين استقال مايك فلين مستشار الأمن القومي، على خلفية قضية اتصالاته بالسفير الروسي في واشنطن خلال عهد الرئيس السابق باراك أوباما. وفي رسالة الاستقالة، أقر "فلين" بأنه وقبل تولي ترامب مقاليد السلطة، قام عن غير قصد باطلاع نائب الرئيس المنتخب وأشخاص آخرين على معلومات مجتزأة تتعلق بالاتصالات الهاتفية مع السفير الروسي. ونقلت صحيفتا "واشنطن بوست" و"نيويورك تايمز" عن مسئولين حاليين وسابقين بارزين في الإدارة الأمريكية أنه من خلال تنصت أجهزة الاستخبارات على محادثات فلين وكيسلياك، تبين أن الجنرال المتقاعد نصح السفير الروسي بالفعل. ودفعت القضية بالعديد من البرلمانيين الديمقراطيين للمطالبة بإقالة فلين، بعد أقل من شهر على تولي إدارة ترامب دفة السلطة، ولم تسهم استقالة فلين، في تهدئة الفوضى التي ألمت بالبيت الأبيض، حيث قضى الموظفون أوقاتا عصيبة، في حالة طوارئ، لإبعاد التهم، بسبب الفضيحة التي ترتبت على اتصالات أجراها فلين مع مسئولين روس. انتهاك الأنظمة طلب مكتب الأخلاقيات التابع للحكومة الأمريكية معاقبة كيليان كونواى مستشارة الرئيس دونالد ترامب لأنها انتهكت الأنظمة بدعوتها في مقابلة تليفزيونية المشاهدين إلى شراء منتجات ابنة الرئيس، إيفانكا ترامب. وقال مكتب الأخلاقيات الحكومية في رسالة إلكترونية موجهة إلى مسئول الأخلاقيات في البيت الأبيض، إن الدعوة التي وجهتها "كونواى" في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز من البيت الأبيض إلى المشاهدين لشراء منتجات إيفانكا ترامب، هي "انتهاك واضح لمنع إساءة استغلال المنصب". وأضافت الرسالة أن على مكتب الرئاسة الأمريكية أن "يفكر في اتخاذ إجراء تأديبي بحقها"، موضحًا أن على الموظفين "أن يستخدموا سلطاتهم لصالح الشعب الأمريكي وليس لمنافع شخصية". وقالت كيليان كونواى: "اذهبوا واشتروا منتجات إيفانكا، اكره التسوق، لكني سأذهب واشترى منها اليوم". معركة القضاء اندلعت معركة كبرى بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وبين القضاء حول قرار حظر سفر رعايا ومواطنين 7 دولة ذات أغلبية مسلمة من الشرق الأوسط، وأوقفت المحكمة أمره بحظر دخول رعايا إيران والعراق وسوريا والسودان واليمن والصومال وليبيا. واستأنفت الإدارة الأمريكية الحكم الذي أصدره قاضٍ فيدرالي، وعلق بموجبه العمل بقرار ترامب منع رعايا سبع دول مسلمة من السفر إلى الولاياتالمتحدة. وتصاعدت المخاوف من حملة تطهير يشنها ترامب في أوساط القضاء وأجهزة إنفاذ القانون، وهو التطور الذي عمق الشرخ بين الديمقراطيين والجمهوريين حول مرسوم ترامب للحد من الهجرة. وأوقفت قاضية فيدرالية في بوسطن تنفيذ أمر ترامب لمدة سبعة أيام، وحذت ماساتشوستس حذو ولاية واشنطن التي أعلنت أنها سترفع دعوى في محكمة فيدرالية تطعن في الأمر التنفيذي على أسس دستورية. قضايا البيئة وبخصوص قضايا البيئة والمناخ، أقدم "ترامب" على تعيين أحد أكثر المناهضين لمكافحة الاحتباس الحراري، سكوت برويت على رأس وكالة حماية البيئة، كما لم يخف البيت الأبيض نيته التخلص من خطة العمل بشأن المناخ التي وضعها الرئيس باراك أوباما وغيرها من المبادرات الأخرى وخاصة المتصلة باتفاقية باريس للمناخ، ومعلنا في ذات الوقت عن ميوله تجاه تعزيز إنتاج النفط والغاز الأمريكيين وتسهيل استغلال الزيت الصخري بل وحتى الفحم الحجري والطاقة الأحفورية بشكل عام.