شهد محيط دار القضاء العالي، منذ صباح اليوم الإثنين، تشديدات أمنية مكثفة من قبل قوات الشرطة، بالتزامن مع جلسة الحكم في الطعون المقدمة من المتهمين في قضية مذبحة بورسعيد على حكم حبسهم. كانت محكمة جنايات بورسعيد، قضت في يونيو 2015 بإعدام 11 متهمًا في القضية المعروفة إعلاميًا ب«مذبحة بورسعيد»، التي راح ضحيتها 72 مشجعًا من جماهير نادي الأهلي، وعاقبت المحكمة 10 متهمين بالسجن المؤبد. كما أصدرت بحق 10 متهمين آخرين حكمًا بالسجن المشدد، وآخر بالسجن 5 سنوات على 12 متهمًا من بينهم مدير أمن بورسعيد ورجال أمن، وبرأت المحكمة 20 متهمًا آخرين.