أب يعاشر نجلته عامين في الدقهلية

تجرد أب من مشاعر الأبوة وتعدى جنسيا على نجلته - 11 عاما - وعاشرها معاشرة الأزواج في الدقهلية.
"رضا" 42 عاما، سائق، والأم سيدة مكافحة تعمل على بيع الخضراوات بالأسواق، ولديهما 3 أطفال "رحمة " 11 عاما، و"محمد" 6 سنوات، و"مى" عامين.
وجاءت الواقعه كصاعقة على صدر وعقل الأم المسكينة بعد اكتشافها علامات شحوب وخوف ووجدت نجلتها تحاول تعديل ملابسها فسألتها عما بها إلا أن الطفلة تلعثمت ولم تجب فكررت الأم سؤالها مرارا وتكرارا حتى اعترفت الطفلة بما يفعل والدها معها.
روت "رحمة" الواقعة وتحرر محضر بالواقعة وقررت قيام والدها بمعاشرتها جنسيا معاشرة الأزواج على مدار العامين، قائلة: بابا كان بيخلي ماما برة وياخدني ونطلع الشقة اللي فوق ويسيب أخواتى الصغيرين تحت ويعمل معايا حاجات وحشة من الأمام والخلف، وقال "لو قولتى لحد هادبحك"، وتقف الطفلة مرتعبة مرتعشة من الخوف بما هدد به والدها "الذبح".
وتكمل رحمة حديثها قائلة، "بابا بيعمل كده من سنتين وأنا خايفة قولوا له ميعملش كده تانى"، وأضافت: كانت والدتى تعانى من مرض وتم احتجازها لفترة طويلة بالمستشفى وكان والدى يقوم بفعلته دائما أثناء تلك الفترة وعلى مدار العامين، كان والدى يأخذنى ويصعد للأعلى ويطلب من شقيقى محمد البقاء بالشقة الأرضية برفقة شقيقتي الرضيعة بحجة أننا سننظف الغرفة ويقوم بفعلته.
وقالت الأم والدموع تملأ عينيها،: "أنا كنت بأغسل الهدوم في الدور الأرضى وعاد زوجى من عمله وحضرت له الغذاء واتغدى وطلع وطلبت من أولادى الصعود لأعلى لمشاهدة أفلام الكارتون وبعد قليل حضر زوجى مرة أخرى وسألنى هل أنهيت الغسيل أم لا فأجبته "لسه دور"، فطلب منى أن أجهز الطعام بالرغم من كونه لم يمض سوى نصف الساعة على تناوله وجبة الغداء".
أضافت: "بالفعل جهزت الطعام وصعدت به لأجد باب الشقة مغلقا من الداخل فطرقت الباب وطالت فترة انتظارى لدقيقتين وفتحت لى نجلتي رحمة مرتبكة ومرتعبة فسألتها ماذا بك فلم تجب وأثناء ذلك كانت تقوم بتعديل ملابسها فقمت بالضغط عليها فروت لى الواقعة كاملة فقررت أن لا أعيش معه بعد الآن فهو غير أمين عليا وعلى أطفالى".
وبسؤال الوالد أنكر كل ما ذكرته الطفلة والزوجة وبعرضه على النيابة العامة قررت حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات وعرض الطفلة على الطب الشرعي.