تعددت مطالب أولياء الأمور والمعلمين، من وزير التعليم الجديد الدكتور طارق شوقي، آملين أن ينجح فيما فشل فيه غيره، من ضبط للمنظومة التعليمية، والاهتمام بمصلحة الطالب أولا. ومن خلال صفحة «ثورة أمهات مصر على المناهج التعليمية المصرية»، إحدى الصفحات المعروفة باهتمامها بالشأن التعليمي على «فيس بوك»، والتي تضم أكبر عدد من أولياء الأمور والطلاب، قدم النشطاء من أولياء الأمور، مطالبهم التي ينشدونها من «شوقي». وطالبت شيماء نبيل، بالحذف من المناهج بأسرع وقت، بالإضافة إلى إلغاء أعمال السنة، بينما طالب «كريم» بإلغاء الوحدة الأخيرة من كل مادة في المرحلة الابتدائية، وإلغاء الوحدة الأخيرة من مواد اللغة العربية والإنجليزية والعلوم في المرحلة الإعدادية، بالإضافة إلى إلغاء الوحدة الأخيرة من الجغرافيا والتاريخ، والجبر والهندسة. وتقول إحدى أولياء الأمور: «أنا معلمة قبل أن أكون ولية أمر، ومنهج المرحلة الابتدائية كاف لجعل الطالب يكره التعليم مدى حياته، ويفضل أن يتعلم صنعة، أو يعمل ولا يذهب إلى المدرسة، يجب تغيير هذا المنهج العقيم». واستغاثت رانيا حسن، بوزير التربية والتعليم الجديد، من منهج مادة العلوم للصف الرابع الابتدائي، قائلة: «ارحمنا في عرضك يا وزير التعليم من القنبلة اللي حتفرقع في وشنا، وفي مخ أطفالنا، وهي رابعة ابتدائي وعلوم رابعة ابتدائي لازم تتحذف». ولفت أحمد شيحة إلى أن أعمال السنة، تعتبر سيفا مسلطا على رقاب أبنائهم الطلاب، مضيفا: إنها وسيلة لإثراء المعلمين، من خلال دروس إجبارية؛ لضمان هذه الدرجات، التي ترسخ في نفوس أبنائهم أن يكونوا «راشين صغارا لمجموعة من الفاسدين»، متابعا: «من فضلك لا نريد مدرسا يفتح لنا الدرج.. لا لأعمال السنة». وأكدت أماني الباز: إن المرحلة الابتدائية هي أولى المراحل التي يجب أن يبدأ عندها التطوير. موضحة أنه ليس هناك داع لأن يأخذ الطلاب «واجبا» بعد المدرسة، وأنه من الممكن أن يتم استبدال «الميدترم» الذي هو عبارة عن امتحان واحد، يمكن للطالب أن يُظلم فيه، بأسبوع كامل تعطى فيه كل مادة واجبات داخل الحصة، ويدرب المعلم الطلاب فيها على الحل، وبهذا تكون الاستفادة عالية. وطالبت أمانى بتخفيف منهج مادة الرياضيات إلى النصف، بحيث يكون هناك وقت فارغ؛ لتمرين الطلاب على المسائل المتنوعة، بالإضافة إلى فرض غرامة كبيرة تصل إلى مليون جنيه، وتجريم الدروس، والفصل من التربية والتعليم لكل معلم يعطي دروسا للمرحلة الابتدائية والإعدادية، مع الأخذ بالاعتبار رفع مرتب المعلم. واختتمت أماني مطالبها، بأن مادة الحاسب الآلي يجب أن تصبح مادة عملية فقط، ويعاد صياغة تدريسها للطلاب، بما يتناسب مع عقول كل مرحلة، بالإضافة إلى اهتمام المدرسة بالأنشطة والترفيه، خصوصا في المرحلة الابتدائية.