سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
روشتة عودة الانتصارات ل «الأهلي» تحت قيادة «البدرى».. العدالة في اختيار اللاعبين.. إراحة المجهدين.. منح الفرصة لأصدقاء الدكة.. والاعتماد على الصفقات الجديدة
حالة من الغضب الشديد تسيطر على أنصار الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي خلال الأسبوع المنقضى، بعد تعثر المارد الأحمر تحت قيادة حسام البدرى المدير الفنى، وذلك في أعقاب خسارة السوبر المصرى أمام الزمالك الجمعة الماضى في أبوظبى بركلات الجزاء الترجيحية بنتيجة 1-3، وهو الأمر الذي تواصل بسقوط الأحمر في فخ التعادل أمس الأول أمام الإسماعيلى في اللقاء الذي جمع الفريقين على ملعب السويس في إطار منافسات الجولة الثامنة عشر من منافسات الدوري الممتاز. روشتة الانتصارات "البدرى" بات مطالبًا باللجوء إلى "روشتة عودة الانتصارات" التي تعتمد في المقام الأول على تطبيق العدالة في عملية اختيارات اللاعبين، خاصة وأن سياسة العند وتجميد بعض اللاعبين لاعتبارات شخصية وتجاهل البعض الآخر لعدم القناعة الفنية بأدائهم دون منحهم أحقية التعبير عن أنفسهم أمور تلعب دورا كبيرا في إنهاء مسيرة بعض المدربين، وهو ما حدث في العديد من المناسبات في وقت سابق سواء على صعيد الأندية أو المنتخبات. العدالة غياب العدالة في اختيارات البدرى لبعض اللاعبين الذين يتواجدون في تشكيلته الرئيسية أحد أهم العوامل التي يحتاج المدير الفنى للأهلي للتخلص منها من أجل العودة مجددًا للانتصارات خاصة وأن هناك أكثر من لاعب داخل الفريق لم يشاركوا مع البدرى ويواصل المدير الفنى تجميدهم على الدكة ما يؤكد أن غياب العدالة وراء تعثر النتائج خلال الفترة الأخيرة بعد خسارة السوبر والتعادل أمام الإسماعيلى ومن ثم خسارة نقطتين ثمينتين في صراع القمة. إراحة المجهدين البدرى بات في حاجة مُلحة لإراحة بعض العناصر الأساسية التي تعانى من الإجهاد العضلى الشديد وليس فقط بإبعادها عن مباراة الإسماعيلى أمس الأول والاكتفاء بهذا الأمر بل واستمرار استبعادها ومنحها فرصة الاستشفاء والراحة الكافية لضمان الاستفادة منها الفترة المقبلة خاصة وأن كافة المؤشرات أكدت أن هؤلاء اللاعبين يعانون من إجهاد عضلى شديد يصعب من فكرة الاعتماد عليهم في ظل ضغط المباريات خلال الفترة المقبلة. القائمة تضم أحمد فتحى الذي يعانى من الإجهاد المستمر في الخلفية وكذلك بكدمة مؤخرًا في أنكل القدم بجانب عبد الله السعيد الذي لم يتحصل على فرصة لالتقاط الأنفاس والراحة منذ الموسم الماضى ونفس الأمر بالنسبة لأحمد حجازى الذي يعانى من أزمة واضحة في العضلة الخلفية والتي تتسبب في إصابته بشكل مستمر فيها مع ضغط المباريات كما حدث بعد مشاركته أساسيا في مباريات المنتخب في أمم أفريقيا وبعدها أمام الزمالك في السوبر المصرى. تجهيز الجدد الاعتماد على العناصر الجديدة التي ضمها الأهلي في انتقالات الشتاء وأبرزها الإيفوارى سليمانى كوليبالى وأحمد حمودى وعمرو بركات من أجل ضخ دماء جديدة في حسابات المارد الأحمر خاصة وأن المباريات الأخيرة أثبتت حاجة الأهلي لضرورة تغيير خطته والبحث عن حلول جديدة وعناصر قادرة على تعديل دفة المباريات وإعادة الأحمر لبريقه المفقود في آخر مباراتين أمام الزمالك والإسماعيلى. ثلاجة الدكة أصدقاء الدكة يجب أيضا أن يتواجدوا في حسابات حسام البدرى لضمان الاستفادة من كل العناصر المقيدة في قائمة الفريق حيث لم يعتمد البدرى على بعض العناصر القادرة على تجديد الدماء ومنها عماد متعب في الخط الأمامى وعمرو السولية وأكرم توفيق على سبيل المثال وليس الحصر. السولية وتوفيق قادران على إعادة الانضباط لمتوسط الميدان وتجديد وسط ملعب الأهلي في الوقت الذي سيكون بإمكان متعب إنهاء أزمة العقم التهديفى الذي يعانى منه الفريق ومع فشل عمرو جمال في استغلال الفرصة التي أتيحت له أمام الإسماعيلي حيث لم يشكل اللاعب أي خطورة على مرمى الدراويش طوال أحداث اللقاء كما يعانى عاشور من الإجهاد العضلى وتلعب اعتبارات السن والضغوط حائلًا أمام افتقاد حسام غالى لفورمة المباريات، خاصة وأنه لم يحسم مصيره بعد بشأن التجديد من عدمه مع الأهلي، بجانب أزمته النفسية بعد تسببه في خسارة السوبر المصرى الجمعة الماضى بعد أن أهدر ركلة الجزاء الأخيرة لفريقه والتي سددها في المدرجات الإماراتية.