صورة تذكارية للملكة ناريمان الزوجة الثانية للملك فاروق في حفل زواجها الثانى من الدكتور أدهم النقيب نشرت بمجلة المصور عام 1954. تعرفت ناريمان بعد طلاقها من الملك فاروق بشهور قليلة وعودتها إلى مصر من منفاه على الطبيب الشاب أدهم النقيب عن طريق شقيقته وتم الزواج لكن سرعان مادبت الخلافات بينهما لعدم قدرة النقيب الإنفاق عليها بالقدر الذي تعودت عليه ناريمان في عيشة القصور، وكانت قد أنجبت منه ابنها الثانى أكرم. بمساعدة أصيلة هانم والدة ناريمان سافرت إلى سويسرا للاستشفاء إلا أنها من هناك أرسلت إلى النقيب تطلب الطلاق، وأذاع الوجيه أدهم النقيب أن زوجته هربت منه وأن أصيلة تبحث لابنتها عن عريس جديد، ولذلك فهى ناشز وصانعة متاعب، عادت ناريمان إلى بيروت فرفع الزوج ضدها دعوى يطلبها الدخول في طاعته فتعذر على الملكة الشابة الحضور إلى القاهرة واستكملت إجراءات الطلاق من هناك. صدر الحكم عليها بالطاعة فرفعت هي الأخرى دعوى نفقة على زوجها أمام المحاكم اللبنانية، ثم وافقت على العودة والصلح بشرط أن تقيم في بيروت فصلى الربيع والصيف؛ لأنها لا تطيق حر القاهرة، ورفض النقيب الصلح فتم الطلاق عام 1964.
تزوج أدهم من إنجليزية واستمر معها حتى وفاته في فبراير 1990، أما ناريمان فقد تزوجت من اللواء طبيب إسماعيل فهمى عام 1967... واستمرت معه حتى وفاتها في 16 فبراير 2005.. ليسدل الستار عن أسرار وحكايات آخر ملكات مصر.