للأمهات.. 6 طرق تساعدك على احتواء غضب وحزن طفلك

تعاني بعض الأمهات من عدم القدرة على التعامل مع طفلها الصغير عندما يصاب بنوبة من الغضب والبكاء، أو عندما يصاب بالحزن الشديد لأي سبب من الأسباب، فتجد صعوبة في احتوائه، وجعله يخرج ما بداخله إليها من مشاعر تزعجه.
وتقدم الخبيرة النفسية "سلمى حسين" بعض الطرق التربوية، التي تساعد الأمهات في احتواء الأطفال، وجعلهم يبوحون بما يجول في أنفسهم من مشاعر سيئة تزعجهم.
امنحي طفلك انتباهك الكامل، فكثيرًا ما تحدث المشكلات بين الأهل والأبناء، من عدم انتباه الآباء لأبنائهم.
عندما يشعر الطفل بالانزعاج أو الضيق، فهو يحتاجك بجانبه تحني عليه وتحتويه، وتتفهمي سبب انزعاجه، فوجودك بجانبه دائمًا أثناء انزعاجه يقربك منه.
العبي مع طفلك لعبة "الأسئلة الذكية" وقت انزعاجه، فهذا سيجعله يفتح قلبه لك، فلتحاولي أن تتنبأي بما يزعجه واسأليه عنه، حتى تستطيعي الوصول لسبب ضيقه.
عندما تجدي طفلك منزعجًا وغاضبًا، لا تحاولي أن تخففي عنه بجمل تشبه "لا شيء يدعو للغضب"، لكن استبدليها بكلمات للمواساة، مثل: كان يومك سيئًا، لكن لا تحزن فكل شيء وله حل.
لا تحاولي أبدًا أن تسخري منه أو تنتقدينه، مهما كان سبب ضيقه بسيطًا وتافهًا بالنسبة لك.
تحدثي دائمًا معه عن الطريقة المثلى للتعبير عن غضبه وانفعاله، وأخبريه أنك دائمًا ستكونين بجانبه، وستكونين دائمًا نعم المستمع الناصح، وكاتم أسراره.