إطلاق مبادرة لدعم أنشطة «تحيا مصر» بمشاركة وزيرة الاستثمار

زارت داليا خورشيد وزيره الاستثمار، رئيس اللجنة التنفيذية لصندوق "تحيا مصر"، يرافقها محمد العشماوي المدير التنفيذي للصندوق، أولى المدارس الخاصة (ميتروبوليتان ومصر الدولية 2000 بالتجمع الخامس)، المشاركة في مبادرة دعم أنشطة صندوق "تحيا مصر"، في إطار رفع الوعي بين طلاب المدارس الخاصة وحثهم على المشاركة المجتمعية.
وكانت داليا خورشيد أطلقت مبادرة بالتعاون مع البنوك الوطنية وأكثر من 60 مدرسة خاصة وأجنبية بمحافظتي القاهرة والجيزة بهدف تمكين الطلاب من المشاركة في الحملات التوعوية للصندوق مثل التعريف بخطورة فيروس "سي" وكيفية القضاء على ظاهرة أطفال بلا مأوى، من خلال التبرع لدعم أنشطة الصندوق من خلال التبرع عبر هذه البنوك بداية بالبنك الأهلي.
واتفقت الوزيرة مع البنوك الوطنية بداية بالبنك الأهلي للنزول إلى المدارس المشاركة في المبادرة وعددها 60 مدرسة في محافظتي الجيزة القاهرة لتمكين الطلاب من التبرع لدعم انشطه الصندوق في جو آمن داخل مدارسهم، وقامت المدارس باختيار الطلاب بمواعيد وجود مندوبي البنك الأهلي طبقا للجدول المعلن من الساعة 8 صباحا حتى الثالثة ظهرا لإعطاء الفرصة لجميع الطلاب للتبرع.
وأعربت داليا خورشيد، أثناء الزيارة، عن سعادتها بروح التعاون بين الجميع والرغبة الجادة في المشاركة في المبادرة سواء من جانب المدرس أو البنوك الوطنية، موضحة: "نهدف إلى ترسيخ روح العمل التطوعي الخيري في نفوس الأجيال القادمة لخدمة وتنميه مجتمعه الصغير الذي يعيش فيه والذي يعد جزءا من مجتمعه الكبير مصر".
وقال محمد عشماوي، المدير التنفيذي لصندوق تحيا: "تهدف المبادرة التي أطلقتها داليا خورشيد على حث طلاب المدارس على المشاركة المجتمعية، حيث سنقوم بتنظيم رحلات لطلاب المدارس لزيارة المشروعات التي يدعمها الصندوق على أرض الواقع مثل مدينة الأسمرات ودور إيواء الأطفال بلا مأوى".
وأضاف محمد عشماوي: "نهدف إلى إحداث حالة من الدمج والتوءمة بين طلاب جميع المدارس الأجنبية الموجودة بالقرب من الأحياء الشعبية، لتطوير المدارس في هذه المناطق ورفع كفاءة من يعملون بهذه المدارس".
من جانبه، أعرب هشام عكاشة، رئيس البنك الأهلي، عن استعداد البنك لتوفير كل سبل الدعم التي تؤدي إلى نجاح هذه التجربة.
ويستمر مندوبو البنك الأهلي في زياره المدارس طبقا للجداول المعلنة والتنسيق بين إدارات هذه المدارس وصندوق "تحيا مصر"، وسوف تبدأ حملة إعلامية لدعم هذه المبادرة وكيفية منح تقدير رمزي للمدارس وطلابها المشاركين في المبادرة تعبيرًا عن التقدير لهذه المشاعر النبيلة والوطنية.