رفض المشتبه به في هجوم متحف اللوفر، التحدث مع شرطة مكافحة الإرهاب، أثناء بدء التحقيق معه في باريس. وقالت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، نقلًا عن أحد المصادر: إن المحققين قرروا استجواب المصري عبد الله الحماحمي، في سريره بالمستشفى بعد تحسن حالته الصحية. ورفض «الحماحمي» التحدث إلى المحققين في الوقت الراهن، ولكن خططت شرطة مكافحة الإرهاب لاستجوابه مرة أخرى، في وقت لاحق هذا المساء. ويتم احتجاز المشتبه به في مستشفى بباريس، منذ الهجوم الذي وقع قرب متحف اللوفر، صباح يوم الجمعة الماضي. وأطلق جنود كانوا يحرسون المتحف النار على شاب، حاول تنفيذ هجومه على المتحف، باستخدام سكين طويل، ويعد هذا الهجوم هو الأحدث في سلسلة الهجمات في فرنسا، التي دفعت قضية الأمن مرة أخرى إلى عناوين الصحف، قبل ثلاثة أشهر من الانتخابات الرئاسية.